أسدل مسئولو نادى الزمالك الستار على أزمة مستحقات حسين ياسر المحمدى، صانع ألعاب الفريق الأسبق، بسداد مستحقاته المالية المتأخرة، قبل ساعات قليلة من انتهاء مهلة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لإنهاء الأزمة قبل إصدار عقوبة خصم نقاط من النادى بشكل رسمى.
وتواجد المحمدى فى مقر نادى الزمالك خلال الساعات الماضية، بعد تلقيه اتصالات من مسئولى النادى لإنهاء الأزمة، وبالفعل حضر اللاعب وعقد جلسة مطولة مع شريف إسلام، رئيس التعاقدات، للتفاوض حول قيمة مستحقاته قبل اجتماعه مع رئيس القلعة البيضاء لإعلان انتهاء الأزمة والتقاط الصور التذكارية.
وشهدت جلسة المحمدى مع رئيس التعاقدات بالزمالك مطالبة اللاعب بتقاضى مبلغ 800 ألف جنيه، عبارة عن 585 ألف جنيه قيمة مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادى، بالإضافة إلى 5% قيمة غرامة التأخير بناءً على لوائح الفيفا، بينما باقى المبلغ هو أتعاب المحامية التى تولت متابعة الدعوى التى قام برفعها ضد النادى منذ 7 سنوات كاملة.
وبعد سلسلة مفاوضات دامت قرابة 3 ساعات، اتفق مسئولو الزمالك مع المحمدى على تنازله عن قرابة نصف قيمة المستحقات التى طلبها، حيث تقاضى اللاعب 445 ألف جنيه فقط، ووقع على كافة الأوراق التى تؤكد انتهاء الأزمة نهائياً.
وسيرسل مسئولو الزمالك المستندات الخاصة بانتهاء أزمة حسين المحمدى إلى الفيفا خلال ساعات قليلة قبل انتهاء المهلة الأخيرة لعدم توقيع عقوبة خصم النقاط، بخلاف تقديم خطاب رسمى من اللاعب يؤكد تقاضيه كافة مستحقاته المالية.
وكشف أزمة المحمدى مع الزمالك تولى إسماعيل يوسف، عضو مجلس الإدارة، منصب القائم بأعمال أمين الصندوق وذلك فى توصيفه خلال جلسة التصالح مع اللاعب، وذكر الموقع الرسمى للقلعة البيضاء أن تيجانا قائم بأعمال أمين الصندوق خلال نشر خبر التصالح مع حسين ياسر، بعدما أصبح المنصب خالياً منذ وفاة الدكتور حازم ياسين خلال الفترة الماضية.
وكشف مصدر مطلع بالزمالك أن تيجانا وقع بعض الشيكات والمستخلصات المالية خلال الأيام الماضية باعتباره أميناً للصندوق لتسيير الأعمال، وكان من ضمنها توقيع الشيكات التى حصل عليها حسين ياسر بعد انتهاء أزمة مستحقاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة