أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبت فيها بإلزام زوجها بدفع مصروفات علاجية قدرت بـ120 ألف جنيه، قامت بإنفاقها وفق مستندات رسمية لخضوع طفلتها لتدخل طبى طوال العام الماضى للعلاج بعد ظهور أعراض إصابتها بمرض بالقلب ، بعدما امتنع زوجها عن علاجها رغم يسر حالته المادية.
وقالت الزوجة "فاطمة.م.ن"، فى دعواها التى حملت رقم6235 لسنة2018: " لم أتصور أن زوجي عندما يعلم بإصابة طفلته سيتخلى عنها ويرفض دفع مصروفاتها العلاجية، ويطلقني غيابى بعد زواج دام 5 سنوات، لأجد نفسي فى الشارع بعد أن طردنى من المنزل واستولى على كل منقولاتى ومصوغاتى الذهبية وصارحنى أنه لن ينفق على طفلة مريضة غير طبيعية رغم أنه يمتلك الكثير من الأموال.
وتابعت:عانيت منذ زواجي منه ومن عنفه والتعدى على فى كثير من المرات بالضرب المبرح حتى كدت أن أموت بين يديه، ولكنى صبرت تنفيذا لرغبة أهلى وأن تتربى ابنتى بين أب وأم وتمتع بحياة مستقرة وخوفا من تهديد حماتى بحرمانى منها، ولكنه عندما علم أن الطفلة مريضة وتحتاج لجلسات كثيرة ستكلفه آلاف الجنيهات أصابه الجنون بسبب بخله.
وتابعت الزوجة التى لجأت للمحكمة لإجبار زوجها على دفع المصروفات العلاجية التى استدانت حتى توفرهم: "عندما كانت تسوء حالة الطفلة أثناء الزواج كان يجبرنى على الذهاب لأهلى بسبب عدم تحمله بكاءها لدرجة دفعته فى أحدى المرات عندما كان يسقط مغشيا عليها بأن يتعدى على بالضرب: .
وتابعت: جاءت المصيبة الكبرى عندما طالبنى الطبيب بإجراء تدحل طبى سيكلف مبلغ 120 ألف فلجأت له فطردنى ورفض مساعدتى رغم أنه ميسور ماديا ورفض الدفع وطلب منى ال|الإستدانة من أهلى".
واستكملت الزوجة حديثها: عندما يئست من مساعدته بعد توسيط أهله لحل المشاكل مع زوجي والاتفاق بأن يتحمل جزء من المبالغ المطلوبة لعلاجهم وأهلى جزء، ولكنه رفض ، واضطررت للاستدانة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة