يستعد مسرح قصر الإمارات في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة حفل توزيع جوائز فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة في دورتها الأولى، وذلك في السادسة من مساء الثلاثاء 20 نوفمبر.
الجائزة أعلنت عنها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال منتدى الأمومة والطفولة في نوفمبر 2016، وأطلقتها في نوفمبر 2017، وفي مارس الماضي أعلنت الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بدء تلقي طلبات المشاركة حتى نهاية يونيو 2018، وفق الآليات والشروط الموضوعة من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في إطار أهداف الجائزة واستراتيجيتها.
تشمل جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة 11 فئة، هي: أفضل بحث علمي في مجال الأمومة والطفولة وتُمنح للأفراد في المجال الاجتماعي والإنساني الذين أعدّوا دراسات وأبحاثًا تساهم في تطوير ومعالجة القضايا في مجال الأمومة والطفولة، وأفضل جهة صديقة للأم والطفل، وتُمنح للمؤسسات الإماراتية العامة والخاصة التي وفّرت المرافق اللازمة لتيسير حياة الأم والطفل وتوفير البيئة اللازمة لدعم الأمهات العاملات، وأفضل حملة أو برنامج توعوي في مجال الأمومة والطفولة، وتستهدف الجهات والمؤسسات العامة والخاصة التي ساعدت في نشر الوعي وتعزيز المعرفة في مجال تمكين المرأة وحقوق الأمهات والأبناء، وأفضل مبادرة في مجال التعليم المبكر، وتستهدف مبادرات المؤسسات العامة والخاص التي ساعدت في تعزيز خدمات التعليم المبكر وسهّلت وصوله للأطفال بمستوياتهم الاجتماعية المختلفة، وأفضل مبادرة في مجال تمكين الأطفال واليافعين من أصحاب الهِمَم، وتُمنح للجهات الحكومية والخاصة التي ساهمت في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز حضورهم وتمتعهم بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وضمن الفروع أيضًا: أفضل مبادرة في مجال حماية الطفل، وتستهدف المؤسسات العامة والخاصة التي قدمت مبادرات فعالة لتعزيز حقوق الأطفال وضمان حمايتهم وتمتعهم بحقوقهم، وأفضل مبادرة في مجال دعم أسلوب الحياة الصحي للأمم والطفل، وتُمنح لإحدى المؤسسات والجهات الحكومية أو الخاصة التي نفذت مبادرات لرعاية الأمهات والأبناء وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة لتعزيز أسلوب الحياة الصحية، وأفضل مساهمة مجتمعية في مجال الأمومة والطفولة، وتُمنح لإحدى الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي ساهمت بشكل فعال في دعم الأمهات والأبناء وتعزيز المساهمات الاجتماعية لتمكين النساء والأطفال، وأفضل مبادرة في مجال تنمية مواهب الأطفال واليافعين، وتُمنح لإحدى الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تضطلع بأدوار فعالة في دعم الأطفال واليافعين واكتشاف مواهبهم ومساندتها والعمل على تنميتها، وفئة الحضانة الرائدة وتُمنح لإحدى الحضانات التابعة للجهات الحكومية أو الخاصة التي تعمل بشكل كفء وفعال على رعاية الأطفال وتنمية مهاراتهم، والفئة الأخيرة طفل الإمارات الأول، وتستهدف الأطفال في الفئة من 6 إلى 11 سنة، واليافعين من 12 إلى 18 سنة، الذين حققوا نجاحًا أو برزوا في أحد المجالات الفنية أو الأدبية مع انتظام مسيرتهم التعليمية بتفوق.
وعن فلسفة الجائزة، قالت الريم الفلاسي، إنها "تهدف لتحفيز الجهات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة على النهوض بجودة الخدمات المُقدَّمة للأم والطفل، وتسليط الضوء على مُتطلبات الرعاية للأمهات والأطفال أصحاب الهِمَم، وتشجيع وتحفيز الأطفال على التميُّز والاندماج في الأنشطة التشاركية، والمساهمة في أن تكون الإمارات دولة صديقة للطفل، بجانب تكريم الشخصيات العالمية صاحبة الإنجازات المُتميَّزة في مجال رعاية الأمومة والطفولة".
وفي كلمتها لإطلاق الجائزة قبل سنة من الآن، قالت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيس الاتحاد النسائي العام ورئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية والرئيس الفخري لجمعية سيدات الأعمال، إن "الجائزة تأتي تجسيدًا لاهتمام الإمارات الكبير بفتح أبواب التميّز والإبداع في مجال الأمومة والطفولة، محليًّا وخارجيًّا. وتنبع من حرصي الكبير واهتمامي بالأم وأطفالها أينما كانوا، وتيسير السُّبل عليها لتربية أبنائها في ظروف طيبة وبيئة سليمة. والدعوة مُوجَّهة للمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، والباحثين وأساتذة الجامعات وطلبتها المُتخصِّصين في الدولة، للاشتراك بقوة في الجائزة".