شهدت الفترة الأخيرة اعتماد الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة خافيير أجيرى ومعه أحمد ناجى مدرب الحراس، على حارس واحد فقط وهومحمد الشناوى، رغم تألق عدد من الحراس مع أنديتهم .
وكان عصام الحضرى قد اعتزل اللعب دوليا ، خلال أغسطس الماضى ، بعد مسيرة حافلة بالألقاب والأرقام القياسية مع الفراعنة كان خلالها الحارس الأوحد على مدار 12 عاما ماضية وتحديدا منذ بطولة أمم أفريقيا 2006 بمصر .
وهو ما يطرح تساؤل هل لا يوجد جاهزية لدى الحراس الاخرين؟ .. أم أن حراسة المرمى فى خطر وتعانى من أزمة ، وحرص اليوم السابع على رصد أراء خبراء حراسة المرمى فى مصر، عن الوضع الحالى لحراسة المرمى وجاءت أرائهم كالتالى ..
فكرى صالح
أكد فكرى صالح مدرب حراس مرمى المنتخب ووادى دجلة السابق أنه لاتوجد أزمة فى حراسة مرمى المنتخب فى الوقت الحالى ، حيث يوجد أكثر من حارس متألق مثل محمد الشناوى ، ومحمد عواد ، ومحمد أبو جبل، وعامر عامر، بالإضافة إلى محمد عبدالمنصف .
ووفقا للمدرب المخضرم :" جميعهم يؤدون أداءا مميزا ، و لكن اعتماد الجهاز الفنى للمنتخب على حارس واحد بعينه ، يرجع إلى وجهة نظره الفنية، التى يجب أن تٌحترم ، فهو جهاز فنى قدير ، بالإضافة إلى وجود احمد ناجى مدرب حراس مرمى الفراعنة الذى يتمتع بالكثير من الخبرة ، مؤكدا أن " لكل شيخ طريقة " فإذا كنت انا مدربا لحراس المرمى كنت سأقوم بما فعلت من قبل خلال تولى تدريب حراس المرمى ، بالإعتماد على أكثر من حارس ، فكان يتم الاعتماد على الحضرى و نادر السيد ، فى المنتخب الاول ، ووقت تدريبى لحراس منتخب الشباب كان يشارك محمد أبو جبل و على لطفى ، و مع المنتخب الأوليمبى اعتمدت على الحضرى و مصطفى كمال فى الجهاز الفنى لكرول ، ولكن اللعب بحارس واحد هو قرار الجهاز الفنى الحالى".
وأشار فكرى إلى أن هناك عدة حراس يحتاجون الدخول فى المباريات، مثلما يحدث فى المنتخب الاوليمبى الذى يعتمد على حارس الجونة بالإضافة إلى وجود حارسان أخران جاهزان فى المنتخب الأوليمبى أيضا .
أيمن طاهر
كشف ايمن طاهر مدرب حراس مرمى الزمالك السابق أن مصر بها 5 حراس يشاركون بشكل جيد مع أنديتهم فى الدورى المصرى ، مثل محمود عبد الرحيم جنش ، وعامر عامر ، ومحمد أبو جبل ، و أحمد عادل عبد المنعم، لكن على مستوى المنتخب فيتم اختيار اللاعب الأجهز فنيا وبدنيا، ليكون الحارس الأساسى، وبالنسبة للبدلاء فلدينا حراس على مستوى عالى من الخبرة، ولكن الأفضل أن يتم التغيير فى المباريات الودية، بأن يتم ضم وجوه من البدلاء كأساسيين فى اللقاءات الودية ، حتى يتم الوقوف على مستواهم من حيث الجاهزية .
فالأندية لديها الوقت لتجهيز الحراس، بينما فى المنتخب الأمر مختلف، حيث لا يوجد وقت أمام المدرب سوى أسبوع واحد فى فترة التجمع ، وبعد ذلك خوض المباراة.
طارق سليمان
وبالانتقال إلى طارق سليمان مدرب حراس مرمى الأهلى السابق فأكد أن المنتخب لا يواجه ازمة فى حراسة المرمى ، فى ظل تواجد 4 حراس على الساحة ، فضلا عن تألق الشناوى ومشاركته فى كأس العالم بروسيا ، وغيرها من المباريات الدولية ، فأصبح لديه من الخبرة ما يؤهله لحراسة مرمى الفراعنة .
وأضاف مدرب حراس الأهلى السابق أن تألق عدد من الحراس على الساحة مع أنديتهم ليس شرطا لانضمامهم للمنتخب ، فالأمور بالمنتخبات تختلف عنها فى الأندية ، خاصة وأن حارس المنتخب يكون له مواصفات خاصة تختلف عن حارس المرمى فى النادى مثل الجاهزية الفنية والبدنية و الجسمانية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة