على ملعب برج العرب، يستدرج النادي الأهلي نظيره الترجي التونسي في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا، في المباراة التي تنطلق مع دقات التاسعة مساءً، لحسم بطل القارة السمراء في كلاسيكو أفريقيا .
شيخ الأندية التونسية يمتلك تاريخاً حافلاً في نهائيات دوري الأبطال الافريقى ، ففي سبع نهائيات خاضها الترجي، حصد الفريق التونسي بطولتين لدوري الأبطال جاءت في عامي 1994، 2011 .
الترجي أخفق في 4 نهائيات أخرى خاضها لتحديد بطل القارة السمراءجاءت في أعوام 1999 و2000 و2010 و2012.
الترجي توج بلقبه الأول في تاريخه عام 1994 على حساب نادي الزمالك ، بعد تعادل الفريقين سلبيا بإستاد القاهرة، ليحسم الفريق التونسي النتيجة لصالحه في رادس بثلاثية مقابل هدف.
وفي عام 1999، واجه الترجي الوداد البيضاوي المغربي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وحسمت ركلات الترجيح البطولة لصالح الفريق المغربي
و في العام 2000 خسر الترجي النهائي أيضاً لصالح هارتس أوف أوك الغاني.
وفي نسخة 2010 تلاشت طموحات الفريق التونسي مجدداً، ولكن هذه المرة على يد مازيمبي الكونغولي.
كان الترجي على موعد للتويج الثاني في تاريخه بعد غياب طويل استمر 17 عاما، خلال نسخة دوري أبطال أفريقيا عام 2011، حيث نجح المدرب نبيل معلول، في إعادة لقب دوري الأبطال لأحضان الترجي، بجيل رائع بقيادة يوسف المساكني وأسامة الدراجي ومجدي تراوي والغاني هاريسون أفول.
وكانت نسخة 2012، تمثل النهائي الأول بين الأهلي والترجي في دوري أبطال أفريقيا، وهي المعركة التي حسمها الأهلي ليتوج بالبطولة الثامنة في تاريخه على حساب الفريق التونسي، ومنذ 6 أعوام لم يصعد الفريق التونسي للنهائي سوى في هذه النسخة، التي يبحث خلالها عن استعادة اللقب.
ويخوض الترجي سابع نهائياته الليلة أمام النادي الأهلي، طامعاً في حصد النجمة الثالثة بالبطولة التي غابت عن الفريق لـ 7 سنوات متتالية
