بعد حفل تأبينه بجامعة القاهرة.. جابر نصار : سيد البحراوى عالما فذا لا يضاهى

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 03:10 م
بعد حفل تأبينه بجامعة القاهرة.. جابر نصار : سيد البحراوى عالما فذا لا يضاهى الراحل الدكتور سيد البحراوى
كتبت - هبة مكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة أمس حفل تأبين للأستاذ الدكتور سيد البحراوى، أستاذ الأدب العربى الحديث والنقد بكلية الآداب، تحت رعاية رئيس الجامعة.
 
حضر الحفل الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق والدكتور خيرى دومة رئيس قسم اللغة العربية، والأستاذ الدكتور عبد الله التطاوى، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والمستشار الثقافى لجامعة القاهرة، والدكتور أحمد الشربينى، عميد كلية الآداب، والدكتورة أمينة رشيد، زوجة الدكتور البحراوى، والشاعر زين العابدين فؤاد ووزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازى، والكاتب محمد سالمان والإعلامية بثينة كامل، ولفيف من الأساتذة والطلاب، وتم عرض فيلما تسجيليا عن الدكتور سيد البحراوى ومسيرته.
 
الدكتور جابر نصار
 
 
وحرص الدكتور نصار على تأبين الراحل على طريقته الخاصة فتذكر مواقفهم سوياً وكيف كان الدكتور البحراوى عالماً ومفكراً وأنساناً، حيث قال على صفحته
عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "قد يكون الدكتور سيد البحراوى عالماً فذاً لا يضاهيه الكثيرون من زملائه ومعاصريه وهو كذلك بحق، إلا أننى عرفته من جانب مختلف تماماً، عرفته رجلاً فى وقت غابت الرجولة عن الكثيرين، كما عرفته زاهداً مستغنياً زادته فضيلة الاستغناء رفعة وسمواً.. سيد البحراوى كان فى المجمع الانتخابى الذى اختارنى رئيساً لجامعة القاهرة وشرفت بتصويته لى.. وأشهد أنه لم يدخل مكتبى أبداً لكى يطلب شيئاً لنفسه وعندما علمت بمرضه تواصلت معه وعرضت عليه أن تتكفل الجامعة بعلاجه خارج مصر أو داخلها وهذا بعض حقه فرفض بإباء وإصرار.. كنت دوماً أسعد برؤيته التى كانت تتم عرضاً وكنت دوماً تحدثنى نفسى بما قاله لى يوماً بعد إنتخابى إذ قابلنى عرضاً وقال أنه يدعو الله ألا يندم على ثقته فى أو على إنتخابه لى".
 
وأضاف: "كنت أبحث فى عيونه حين أقابله عرضاً وأتمنى لو جاءت الفرصة لكى أسأله حتى ولو مزحاً، ولكن لم تأت أبداً الفرصة، حتى إذا ماكانت مناسبة إنقاذ مكتبة الأهوانى والمازنى وإفتتاحها بكلية الآداب فى موقع يليق بها وفوجئت به بين الحضور وعندما ذهبت للسلام عليه حيث كان بادرنى بكلمة شكر وعبارة كنت ومازلت شديد الإعتزاز بها " لم يخب فيك ظنى بل كنت أفضل مما تصورت وشكرنى على مارآه من عمل.. يبلى الجسد ويفنى ويبقى السيرة والفضل وستبقى سيرتك يا دكتور سيد نبراساً هادياً للخير والحق والجمال والزهد... رحمك الله رحمة واسعة وجعل مثواك الدرجات العلى من جناته ....آمين يارب العالمين".
 
الدكتور سيد البحراوى أستاذ الأدب العربى بكلية الآداب جامعة القاهرة، وهو مواليد 9 يناير 1953 بقرية كفر نفرة مركز بركة السبع محافظة المنوفية، ناقد أديب وأستاذ جامعى، عمل فى جامعة ليون الثانية بفرنسا، وتولى الإشراف على عشرات الرسائل العلمية فى مصر والجزائر وفرنسا، وشارك فى كثير من المؤتمرات الدولية والعربية منذ عام 1979، ونشرت مقالاته فى مختلف الصحف المصرية والعربية والفرنسية، وكتب عنه مجموعة من الباحثين.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة