قدم الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع خالص العزاء لشهداء الحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف مجموعة من الأقباط الأبرياء العزل من زوار دير الأنبا صموئيل بالمنيا ، وقال فى تغريدات متتابعة له إن الجريمة تكشف خسة الإرهابيين الذين اعتادوا استهداف المواطنين الأقباط العزل أثناء زياراتهم للكنائس والأديرة ، كلما كنا مع حدث عالمى كبير على الأراضى المصرية ، فى تكرار رتيب بائس
وأكد الكاتب الصحفى خالد صلاح أن حق الشهداء لن يضيع لأن الدولة المصرية أثبتت خلال السنوات الماضية أنها عازمة على اجتثاث الإرهاب من جذوره وملاحقة جميع من يحملون السلاح ضد الدولة أو يسعون لإثارة الفتنة ، ومن ينتهجون العنف ضد المواطنين والمصالح العامة والخاصة ، واستشهد بالضربات الأخيرة التى طهرت شمال سيناء من الإرهابيين الأمر الذى دفع فلولهم إلى محاولة استهداف المواطنين الأقباط لإعادته للواجهة من جديد
وأوضح خالد صلاح أن الدولة المصرية أدارت ملف الحادث باحترافية عالية ، فكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من أعلن وقدم العزاء لأسر الشهداء فى الحادث الأليم كما أكد على مواصلة مواجهة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة المجرمين ، كما انتظرت أجهزة الدولة حتى تتجمع لديها خطوط المعلومات حول الحادث وأعلنتها فى التوقيت المناسب وعلى الفور تحركت الجهود لضبط الجناة والانتقام للشهداء
وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح إننا أمام مشهد رتيب يتكرر من الإرهابيين البائسين ، كلما كنا على موعد مع حادث كبير يكشف قدرة الدولة المصرية على الانطلاق من الفوضى إلى التماسك ومن الهدم إلى البناء ومن الضعف إلى استجماع القوى والنهوض بها ، فاستهداف المواطنين العزل لن يوقف الدولة المصرية عن استكمال بنيانها والانطلاق نحو تحقيق أحلام المصريين ، كما أنه فى الوقت نفسه يكشف مدى عجز وتهافت فلول الإرهاب التى لم تتحطم فى شمال سيناء فلجأت إلى الإعلان عن نفسها بهجوم خسيس على مواطنين عزل.
واعتبر خالد صلاح أن لجوء الإرهابيين لاستهداف الأقباط العزل ، ما هو إلا محاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية وإعادة الملف القبطى إلى الواجهة من جديد ومعاقبة الإخوة المسيحيين على مواقفهم الوطنية وإصرارهم على التماسك الاجتماعى ومواجهة العنف والإرهاب يدا بيد مع إخوانهم المسلمين ، كما أنها محاولة عاجزة أثبتت فشلها الذريع خلال السنوات الماضية
وختم الكاتب الصحفى خالد صلاح تغريداته بأن الانتقام من الجناة المجرمين فى حادث دير الأنبا صموئيل بالمنيا حتمى ، وسيحدث خلال فترة وجيزة لأن الضربات الاستباقية وتقسيم محافظات الدولة إلى قطاعات معلوماتية والنجاحات التى حققتها أجهزة الدولة خلال الفترة الماضية فى توجيه الضربات إلى الخلايا والتنظيمات الإرهابية واختراقها ، يؤكد أننا سنسمع أخبارا سارة عن قريب تشفى جراح أسر الضحايا وتؤكد أن العنف والإرهاب لا مكان لهما على أرض مصر
