شهد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم انطلاق المهرجان السنوي الثامن للخزف بقرية تونس، بمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، بمشاركة عدد كبير من الفنانين التشكيليين وصناع الخزف والفخار، وتحت رعاية بنك الأسكندرية.
وقالت السويسرية إيفلين بوريه، في كلمتها ضمن افتتاح المهرجان في إحدى الخيم التي أقيمت لإطلاق فاعليات المهرجان، أنها جاءت إلى القرية ولم يكن فيها ماء أو كهرباء، ولكنها قررت أن تنهض بصناعة الفخار والخزف فيها، وتدريب أطفال القرية على هذه الحرفة، وأنها تتمنى أن يحافظ أهل القرية على طبيعتها البيئية، ولا تتحول إلى أبراج ومباني سكنية، وغيرها من الأنشطة التي قد تؤثر على طبيعتها.
وقال محمود الشريف، رئيس جمعية الخزافين بقرية تونس، أنه بالتعاون مع بنك الأسكندرية، نعمل على دعم كل قرية فيها ميزة نسبية في صناعة أو حرفة معينة، مثل السجاد بقرية دسيا، وغيرها من الصناعات الحرفية.
وقال اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، في كلمته، أنه يؤيد وجهة نظر الخزفية السويسرية، في ضرورة الحفاظ على هوية القرية، وألا تتغير طبيعتها نهائيا، وأن أبناء القرية قابلوني في مكتبي بمجرد وصولي من أجل التجهيز للمهرجان.
وأضاف محافظ الفيوم، لدينا قرى أخرى بخلاف قرية تونس بها مزايا نسبية في حرف يدوية، يستطيع أهاليها أن ينتجوا منتجات يدوية مبهرة، ونحن أطلقنا مبادرة على مستوى المحافظة، بالاهتمام بالقرى الأخرى التي تسير على منهج قرية تونس، وفي القريب العاجل سنزور باقي القرى من أجل أن ندفع هذه القرى للنهوض بالصناعات اليدوية التي تتميز بها، وهذا لن يحدث دون مشاركة مجتمعية، ولولا مشاركة الأهالي لم تكن قرية تونس في وضعها الحالي.
وتعهد محافظ الفيوم، بأن يتبني قضية التسويق للمنتجات الحرفية التي تتميز بها بعض القرى على مستوى المحافظة.
واختتم الحفل الافتتاحي للمهرجان، بفرقة الفنون النوبية، التي تعمل في هذا المجال منذ 4 سنوات، وسط حضور عدد من النواب والقيادات التنفيذية بالمحافظ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة