ما زالت الأزمة قائمة ومستمرة فى الملعب الذى يستضيف مباريات المصرى فى الدورى وتحديدًا استاد بورسعيد الذى تمسك مسئولو المصرى بالعودة إليه لاستضافة مبارياتهم فى الدورى وهو ما دفع اتحاد الكرة بالتنسيق مع وزارة الرياضة والجهات الأمنية لتشكيل لجنة لمعاينة ملعب بورسعيد للعودة لاستضافة مباريات الدورى بعد غياب 6 سنوات، ولكن على الرغم من ذلك ما زالت الصعوبات تواجه عودة المباريات للملعب بصورتها الطبيعية وتحديداً بعد تهديد مسئولو المصرى بتصعيد الأمر للاتحاد الدولى:
1- شروط معينة لعودة ملعب بورسعيد لاستضافة المباريات
طلبت الجهات الأمنية توافر شروط النيابة فى استاد بورسعيد من أجل الموافقة على العودة لاستضافة مباريات الدورى لفريق المصرى بعد غياب دام 6 سنوات، وتحديدًا منذ مباراة موقعة الأهلى والمصرى وصدور قرار من "فيفا" بمنع إقامة المباريات لمدة 4 سنوات، ومن هذه الشروط وجود بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة داخل وخارج الملعب وكاميرات خاصة بمدرجات الجماهير لمعرفة المشاغبين.
2- الأمن يتحفظ على استضافة مباريات الأهلى
كما يواجه استاد بورسعيد أزمة فى استضافة عدد من المباريات بالدورى أو كأس مصر على رأسها استقبال فرق النادى الأهلى بسبب أزمة الواقعة الشهيرة إلى جانب فرق مثل الزمالك وبيراميدز والإسماعيلي بسبب المنافسة القوية مع المصري فى الدورى وهو ما يمثل صداع لمجلس إدارة اتحاد الكرة و لجنة المسابقات للبحث عن حلول لهذه المباريات و مكان إقامتها وعودة المسابقة بصورتها الطبيعة من مبدأ تكافؤ الفرص.
3-مجلس المصرى يلجأ لـ"فيفا" بعد غياب لجنة المعاينة
شهدت الفترة الأخيرة تحفظ مجلس إدارة نادي المصرى على استمرار إقامة مباريات فرقهم خارج المحافظة وتحديدًا الإسكندرية بسبب التكاليف الباهظة التى يتحملها النادى من إقامة وفنادق وتأجير ملاعب، وما زاد الأمر هو غياب لجنة المعاينة التى كان مقررًا لها زيارة النادى أمس الإثنين ليقرر مسئولو المصرى اللجوء إلى الاتحاد الدولى للعودة لملعبهم وخوض المباريات باستاد بورسعيد ومطالبة اتحاد الكرة بالعودة للملعب لحين فصل فيفا فى القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة