الصين تؤكد أهمية تعميق الثقة السياسية المتبادلة مع الفلبين

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 12:54 م
الصين تؤكد أهمية تعميق الثقة السياسية المتبادلة مع الفلبين الرئيس الصينى شى جين بينج
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الصينى "شى جين بينج" أهمية تعميق الثقة السياسية المتبادلة مع الفلبين للحفاظ على نمو العلاقات الثنائية، وتعزيز التواصل الاستراتيجى بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية الرئيسة، إضافة إلى التعامل بشكل مناسب مع الخلافات عبر المشاورات الودية، وتعزيز الحوار والتعاون بشأن القضايا البحرية، وجعل بحر الصين الجنوبى بحر سلام وصداقة وتعاون يصب بشكل حقيقى فى صالح الشعبين.
جاء ذلك في مقال موقع باسم الرئيس الصيني بعنوان (فتح مستقبل جديد معًا من أجل العلاقات الصينية- الفلبينية)، نشرته صحفًا فلينية بمناسبة زيارته إلى الفلبين ضمن جولته الخارجية التي شملت بابوا غينيا الجديدة وبروناي.
وقال بينج - في المقال - إنه منذ أن تولى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي مهام منصبه، أعادت الصين والفلبين الانخراط في الحوار والتشاور من أجل التعامل المناسب مع قضية بحر الصين الجنوبي، وخلال فترة تزيد على عامين بقليل، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للفلبين وأكبر سوق تصديرية لها وكذلك أكبر مصدر للواردات، مضيفًا أنها أصبحت ثاني أكبر مصدر للسياح، وهناك اهتمام متزايد بالنسبة للاستثمار الخاص في البلدين، كما أصبحت التفاعلات بين المجموعات الثقافية في البلدين أكثر تكرارًا، إضافة إلى أن الصين تدعم بقوة الفلبين في حربها على المخدرات والإرهاب وجهود إعادة الأعمار، ومن ثم تساهم في السلام في الفلبين. 
وأضاف أن زيارته إلى الفلبين في هذا التوقيت تستهدف عقد محادثات عميقة مع الرئيس دوتيرتي بشأن كيفية رفع مستوى التعاون في جميع النواحي وفقًا للأوضاع الجديدة، ووضع خطة شاملة لتحقيق تقدم أعظم في علاقاتنا نحو مستوى أعلى. 
وتابع بينج أنه ينبغي على الجانبين تعزيز التعاون العملي بهدف تقوية أساس العلاقات الصينية-الفلبينية، حيث تعد الفلبين، بموقعها الجغرافي الفريد، شريكة طبيعية لمبادرة الحزام والطريق، فيما ستعمل الصين مع الفلبين على تعزيز الدمج بين استراتيجيات التنمية الخاصة بالجانبين في إطار مبادرة الحزام والطريق وتعميق التعاون متبادل النفع في الأعمال، والتجارة، والبنية التحتية، والزراعة، والسياحة، ومجالات أخرى، ومساعدة الفلبين في تنفيذ المزيد من المشروعات الحياتية من خلال التعاون الثنائي.
وأكد أن هناك حاجة إلى زيادة التبادلات في التعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة وبين الشباب، والتكاتف من أجل تعميق تعاون شرق آسيا بهدف تحقيق نتائج متبادلة النفع. 
وشدد بينج على أن تحرير التجارة والعولمة الاقتصادية اتجاه عصري لا يمكن إيقافه، وأنه كدولة كبيرة مسؤولة ملتزمة بالتعاون المربح للجميع والانفتاح الأكبر، فإن الصين مستعدة لمشاركة جميع الدول فرص وإمكانات سوقها، مشيرًا إلى أن الصين ستعمل مع الدول الأخرى للتمسك بقوة بنظام التجارة متعددة الأطراف، منوهًا إلى أن الصين ستظل ملتزمة بطريق التنمية السلمية، وستبقى مرساة السلام والاستقرار في منطقة آسيا-الباسيفيك والعالم أجمع.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينج وصل في وقت سابق اليوم /الثلاثاء/ إلى مانيلا في أول زيارة دولة يقوم بها رئيس صيني إلى الفلبين منذ 13 عامًا.
وتعد الفلبين المحطة الأخيرة من جولة الرئيس بينج التي تشمل ثلاث دول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث زار بالفعل بابوا غينيا الجديدة، وحضر الاجتماع الـ26 لقادة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، وبروناي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة