عرض الدكتور أسامة الجبالى مدير مشروع الطيور الحوامة المهاجرة، تجربة مصر فى صون الطيور المهاجرة ودورها فى حماية التنوع البيولوجى، بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وجهاز شئون البيئة وذلك خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي بحضور ممثلى الوفود المشاركة بالمؤتمر.
وأضاف الجبالى، أنه تم استعراض برنامج الغلق عند الحاجة بمحطات طاقة الرياح بجبل الزيت والتي تعد منطقة مرور حرجة على المستوى الدولى للطيور الحوامة المهاجرة، وفق المعايير المعتمدة دوليا باستخدام الرادار لحماية الطيور فى رحلة هجرتها، مؤكدا أنه يتم تقييم فاعلية البرنامج على مدار العام من خلال برنامج البحث عن الطيور النافقة والمنهجية المتبعة في ذلك للتأكد من نجاحه فى حماية الطيور .
كما أوضح أنه تم عرض نتائج الأبحاث خلال الثلاث سنوات الماضية والتي أظهرت نجاح البرنامج في معالجة آية آثار سلبية علي الطيور من اصطدامها بتوربينات الرياح أثناء عمل المحطات مع تقليل نسبة الفاقد في الكهرباء المنتجة مما يعود بالنفع علي قطاعي الطاقة والبيئة معا.
فى سياق مُتصل، عقد خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي حلقة نقاشية عن إدارة الصيد فى مصر وذلك بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة وجمعية حماية الطبيعة و بحضور الوفود المشاركة بالمؤتمر .
شملت الحلقة عرض منظومة حماية الطيور المهاجرة فى مصر بالإضافة إلى جهود مصر فى صون الطيور المهاجرة خلال رحلتها السنوية .
وأوضح الدكتور أيمن حمادة مدير عام تنوع الأنواع والأجناس بوزارة البيئة أن مصر قد فازت بجائزة الايوا نظرا لقيامها بإنجازات على أرض الواقع لحماية الطيور المهاجرة و رصد المصايد وهو ما يؤكد أن مصر في طريقها الصحيح لتحقيق الأهداف والالتزامات الخاصة بإتفاقية صون الطيور المهاجرة الأفريقية الاورواسيوية
وأضاف أن مصر قامت بتحقيق كامل لديناميكية الصيد بالانواع المسموح بها والغير المسموح والكميات في الأسواق للوفاء بالتزاماتها الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي وحماية الطيور .
جديرا بالذكر أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي يعقد بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 17 : 29 نوفمبر تحت شعار الاستثمار فى التنوع البيولوجي من أجل الإنسان والكوكب.
