مواقع التواصل تعيد مسنا وعائلته لمنزلهم بعد تسديد ديونه بالإسكندرية

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 03:44 م
مواقع التواصل تعيد مسنا وعائلته لمنزلهم بعد تسديد ديونه بالإسكندرية المشرد
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يستطيع  أحد إنكار التأثير المتزايد للسوشيال ميديا، ومواقع التواصل على اختلافها، فتحولت منصات الترفيه، لمنصات خبرية هامة، بخلاف كونها مصدر للضغط وتقويم سلوك المجتمع، وبالطبع، تقديم المساعدة الإنسانية لبعض محتاجيها، من خلال نشر مأساتهم وتدخل البعض لمساعدتهم.

 

قوة السوشيال ميديا، أثرت إيجابا فى حياة شخص، يدعى فوزى فتحى بعد أن كان يبيت فى الشارع مع أسرته بعد طرده من منزله، لتأخره شهرين فى دفع الإيجار، وعدم مقدرته على العمل، إذ يبلغ من العمر 60 عاما ولا يستطيع العثور على عمل للإنفاق  على أطفاله.

 

البوست
البوست

 

24 ساعة، هو كل ما احتاجه البوست للانتشار وحل أزمة الرجل المسن، فالبداية كان بنشر "أمجد ماجد" قصة الرجل وصورة له وأسرته يبيتون فى الشارع، يوم 17 نوفمبر، وقال فيه "الرجل ده بايت فى الشارع فى إسكندرية هو أسرته فى الجو ده معاه ولدين و بنت. . ليه.. عشان عليه إيجار شهرين و صاحب البيت قال له لو جيت من غير الفلوس هارميلك عفشك.. غير بقى الفلوس اللى مستلفها من الناس الي حواليه عشان بس يأكل عياله.. الراجل ده 60 سنة مش لاقى شغل حد يقبلو فيه.. كل مشكلته دلوقتى 6000 جنيه... تخيل 6000 جنيه ممكن يرجع واحد للحياة.. يرجعو بيته وكل الديون دي تروح.. شارك بأى مبلغ حتى لو بسيط و نروح نخدو و نرجعو البيت.. ممكن تساعد حتى بالشير مش شرط بالفلوس".

بعد غعادته لمنزله
بعد إعادته لمنزله

 

لينشر أمجد فى اليوم التالى لهذا المنشور، صورة للرجل فى منزله، بعد أن سدد الإيجار، وعاد لبيته، وقال :" أنا حابب أشكر كل حد ساهم فى مساعدة الراجل البسيط و أسرته كل حد عمل شير أو كومنت، ونشكر ربنا هو دلوقتى رجع بيته و ديونه اغلبيتها اتسددت ..آسف لو مكنتش عارف أرد على كل المكالمات، مش عايزين نسكت كدة اللى يعرف يساعد بشغل أو مكان أو هدوم أو حتى أكل اأيد الدنيا عنده هاتكون أحسن بكتير".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة