أفرجت السلطات الإندونيسية اليوم الأربعاء عن مهربة الهيروين الاسترالية رينيه لورنس، لتصبح أول من ينال حريته من عصابة لتهريب المخدرات تعرف باسم (بالى ناين) بعد أن أدى إعدام زعيمى العصابة إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
وغادرت لورنس (41 عاما) سجن بانجلى فى بالى بعد 13 عاما وأحاط بها حشد كبير من ممثلى وسائل الإعلام وهى تتجه إلى سيارة سوداء. ورافقت عربات الشرطة السيارة المتجهة إلى مطار دينباسار حيث ستمكث لورنس فى مركز احتجاز مؤقت بانتظار رحلة إلى سيدنى فى المساء.
وقال ماريوتو سومادى، رئيس مكتب العدل فى بالى، إنه لن يُسمح للورنس بالعودة إلى إندونيسيا. واعتُقلت لورنس فى مطار دينباسار فى عام 2005 ومعها 2.7 كيلوجرام من الهيروين مربوطة بجسدها. وصدر حكم أولى عليها بالسجن مدى الحياة.
وبدعم من الادعاء، تم تخفيف الحكم إلى 20 عاما خلال الاستئناف، وكان السبب إلى حد كبير تعاون لورنس مع المحققين وكشفها عن أعضاء آخرين في بالي ناين. ثم جرى تخفيف الحكم سبع سنوات أخرى.
وتطبق إندونيسيا قوانين صارمة في قضايا المخدرات، وصدرت أحكام على الأعضاء الثمانية الباقين بالعصابة بالإعدام أو السجن مدى الحياة.
وأعدمت إندونيسيا آندرو تشان وميوران سوكوماران رميا بالرصاص في عام 2015، مما أدى لأزمة دبلوماسية بين استراليا وإندونيسيا. واستدعت استراليا سفيرها احتجاجا.
وتوفي عضو آخر بالعصابة هو تان دوك تان نوين في مايو أيار بسبب سرطان في الكلى.
والخمسة الباقون مسجونون مدى الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة