استهل وزير الخارجية سامح شكرى زيارته الحالية للعاصمة البلغارية صوفيا بمقابلة رئيس جمهورية بلغاريا "Rumen Radev" صباح اليوم الخميس.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية ثمن خلال اللقاء العلاقات التاريخية بين مصر وبلغاريا والتى أكملت عامها التسعين عام 2016، مؤكدا على تطلع الجانب المصرى لتوطيد العلاقات المصرية البلغارية على كافة الأصعدة، لاسيما بعد زيارة رئيس وزراء بلغاريا الناجحة إلى مصر فى أكتوبر 2018 والتى شهدت الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة برئاسة وزيرى خارجية البلدين.
وأوضح حافظ، بأن الوزير شكرى والرئيس البلغارى تطرقا إلى أهمية تعميق التعاون الاقتصادى، خاصة على ضوء تجاوز التبادل التجارى بين البلدين حاجز المليار يورو.
فى هذا السياق، اتفق الجانبان على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك بما يحقق نتائج ملموسة لمصر وبلغاريا. كما أكد الطرفان على أهمية التعاون فى مجال الطاقة، حيث تتجه مصر نحو أن تكون مركزا إقليميا للطاقة في منطقة شرق المتوسط.
وأضاف حافظ، أن اللقاء تناول التحديات المشتركة التى تواجه مصر وبلغاريا وسبل التصدى لها، وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب، حيث استعرض الوزير شكرى جهود مصر فى مجال مكافحة الإرهاب والدور الذى يقوم به الأزهر الشريف كمنارة للإسلام الوسطى، فضلا عن النموذج الذى تقدمه مصر لإعلاء ثقافة وقيم التسامح بين الأديان.
كما استعرض شكرى للرئيس البلغارى النجاحات التى حققتها مصر فى وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، مؤكدا على أن التركيز على الحلول الأمنية لهذه القضية، دون معالجة جذور المشكلة الاقتصادية والتنموية فى دول المصدر، لن يؤدى إلى تحقيق النتائج المنشودة ولن يفضى سوى إلى نتائج قصيرة الأجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة