أكدت الفنانة التشكيلية إيمان حسين، أن الفن التجريدي أحد أروع الفنون التي تعبر عن الروح باستخدام مكونات الأشياء وأبسطها، لافتة إلى أنها دائما تركز على الأجزاء الصغيرة والمعاني التي تحملها في توصيل رسالتها الفنية، وهو ما عبر عنه معرضها الفني الأخير والذي كان بعنوان الـ "لا شيء" والذي ضم عدد كبير من اللوحات والصور الفنية التي تمزج بين الفن التجريدي ودراستها للهندسة المعمارية.
وأضافت إيمان حسين، أنها ركزت في لوحاتها على رصد بعض اللقطات التي تبرز الزوايا الجمالية لبقايا الأشياء العشوائية خاصة وأنها تحمل العديد من المعاني في رحلة تغيرها، تماما كما يحدث فى مراحل تغير اعمار البشر. لافته الى أن بقايا الأشياء التي نراها بشكل يومي على الأرصفة والطرقات تحمل قصص إنسانية كاملة، لكن سرعة الحياة لا تجعلنا نراها وهو رصدته في لوحاتها. حتى يلتفت إليها الجميع ويقرأ ما تحمله من قصص وحكايات. موضحة ان دراستها للهندسة المعمارية اثرت بقوة على الزوايا التي ظهرت في لوحاتها حيث استخدمت الأشكال الهندسية المجردة وتضادها مع العشوائية التي ترصدها لإظهار المعنى الجمالي المقصود.
وشهد معرض الـ "لا شيء" للفنانة التشكيلية إيمان حسين، إقبالا كبيرا من الشباب والمهتمين بالفن التجريدي في مصر كما أن اللوحات المعروضة لاقت استحسان وإشادة الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة