تراصت عربات القطارات فى ذلك المكان فى انتظار طلوع النهار حتى يأتى العمال ويبدأون فى إصلاحها وإعادتها للعمل مرة ثانية، أحمال ثقيلة، وقطع حديدية يحملونها ويفصلونها عن القطار لإعادة تأهيلها وعودتها كما هى مرة ثانية، كاميرا اليوم السابع شاركت العمال فى ورش تصليح القطارات يومهم والتقطت تلك الصورة التى تنقل جزءا بسيطا مما يقابله هؤلاء العمال.
صورة اليوم
قضى ذلك العامل وقت طويل فى فصل تلك القطعة الحديدية من القطار عن طريق اللهب الشديد، فتعرض للحرارة العالية وتطاير الشرر من حوله حتى اتم مهمته على أكمل وجه، وحملها فوق رأسه فظهر وكأنه بطل فى مسابقة كمال الأجسام، فكم من العمال داخل ورش التصنيع والاصلاح يبذلون قصارى جهدهم من أجل اتمام مهامهم، وجوه لا تعرف سوى بذل الجهد من أجل غد أفضل، وقصص كفاح عديدة تقابلها داخل ورش الإصلاح فى مصر.