قال محمد عيد مصطفى، 14 سنة، الطفل الذى أصيب بحادث قرية الروضة العام الماضى، إنه حضر للمشاركة فى إحياء ذكرى شهداء قرية الروضة، وهو من أبناء محافظة الشرقية المقيمين فى الروضة، وأصيب فى الحادث بطلق نارى فى قدمه.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه وكل جيله من أبناء القرية والعاملين فيها سيكملون حياتهم فى القرية ولن يتركوها ابدًا، موضحًا أن سيناء آمنة وستبقى آمنة.
وشهدت قرية الروضة تنمية شاملة فى العديد من القطاعات التى نفذتها مؤسسات الدولة مع جمعيات المجتمع المدنى، وأصبحت الأعمال ملحمة مصرية عظيمة لتضافر جهود الجهات لمساندة أهالى وذوى شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابى الذى وقع منذ عام.
وشملت خريطة التنمية التى شهدتها قرية الروضة حملة إعادة إعمار وبناء لـ 792 منزلاً شارك فيها جهاز التعمير ومشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ومبادرة حديد المصريين لإعادة أعمار القرى الأكثر احتياجاً فى مصر والتى تضم حديد المصريين ووزارة الاستثمار والتعاون الدولى وجمعية الأورمان.
كما تم إعادة تجديد شبكة الكهرباء وشبكة المياة بطول 12 كيلو متر، بالإضافة إلى توفير 4 آلاف ذريعة سمك وفرتها الثروة السمكية لدعم 10 أحواض سمكية تم تجهيزها بالقرية، وقامت وزارة الزراعة بزراعة 40 شجرة حول مسجد الروضة وتوزيع 16 خلية نحل على 4 أسر بالقرية، و25 بطارية أرانب، بالإضافة إلى الانتهاء من إصدار ألف ورقة ثبوتية، ما بين قسائم زواج وبطاقة رقم قومى، وسيقوم الأزهر الشريف بتوفير 600 جهاز منزلى مابين غسالة وبوتاجاز وثلاجة.
