أكد فتح الله فوزى رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الشركات اللبنانية والمستثمرين اللبنانيين فى مصر لديهم قصص نجاح كبيرة فى مختلف القطاعات، فى الصناعة والقطاع المصرفى وقطاع التشييد والبناء والمنسوجات والملابس وهو ما يمكن البناء عليه خاصة .
وأشار إلى أن ن مصر لديها الآن فرص واعدة فى العديد من المشروعات وبالأخص فى المشروعات القومية ، لافتا الى أنه يتم تطوير 20 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع لتوطين حوالى 30 مليون نسمة فى 2030 .
جاء ذلك خلال مشاركته فى ملتقى الأعمال "المصري-اللبناني" الذى انطلقت فعالياته اليوم الجمعة بـ بيروت، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء سعد الحريري، وبمشاركة الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والوزراء المختصين من مصر ولبنان، والذى تنظمه الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بالاشتراك مع مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مجلسى الأعمال فى البلدين، مع السفارة المصرية فى لبنان ومكتب التمثيل التجارى فى السفارة
وقال فوزى ان الحكومة المصرية بالفعل انجزت العديد من القوانين التى منحت حوافز غير مسبوقة على الأطلاق لرؤوس الاموال من اجل زيادة الاستثمارات وفتح فرص عمل جديدة وتعزيز تنافسية المنتج المصرى فى اسواق التصدير.
واشار الى انه فى المجال السياحي، هناك نمواً ملحوظاً فى اعداد السياحة فى البلدين وهو مؤشر جيد لما بين مصر ولبنان قواسم مشتركة تمتد عبر الزمن تمكنا من صياغة رؤية جديدة وأدوات غير تقليدية من شأنها احداث طفرة فى حجم الاستثمارات وفى حجم التبادل التجارى بين البلدين، لافتا إلى أن انعقاد "ملتقى الأعمال المصرى اللبنانى الرابع هذا العام" فى ظروف متباينة للغاية على المستوى الاقتصادى، حيث يواجه الاقتصاديات الناشئة تحدياً كبيرا، مشيرا إلى إن هذا الأمر يجعل أمامنا مسئوليات كبيرة للعمل على تجاوز الآثار الجانبية لهذه الظروف.
وقال إن انعقاد الملتقى جاء فى توقيت صحيح ومهم للغاية ونعتبره فرصة لعمل مباحثات أكثر جرأة وجدية من أجل العمل معاً حكومات وقطاع خاص من اجل ايجاد آفاق ارحب للاستثمار المشترك وتسهيل مهمة التجارة البينية بين البلدين على الأخص ومع باقى دول المنطقة العربية والافريقية على العموم.
واشار إلى أهمية قيام المسئولين فى كل من البلدين بواجبه نحو ايجاد حلولاً جذرية لاية معوقات والعمل على حلها، ليس هذا فقط ولكم من المهم ايضاً ان يسفر هذا الملتقى عن افكاراً خارج الصندوق للعمل على تنمية التجارة والاستثمار فيما بيننا.
واشارالى ان الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تعمل لمدة ٢٦ عاما لدعم هذا الهدف ونؤمن بأن ما بين مصر ولبنان من علاقات ود واخوة تعتبر نموذج يتحتذى به بين الدول.
واعرب عن رغبته فى ان يصل الملتقى الى توصيات يمكن تطبيقها فى مشروعات على ارض الواقع. لافتا الى ان نأمل فى مزيد من التعاون والتكامل المصرى اللبنانى طموحات تدعمها العديد من الأدوات الواضحة، فبخلاف العلاقات التاريخية الطيبة والتوافق الواضح فى المواقف عبر الزمن بالاضافة إلى الارث الثقافى والحضارى المشترك فلدينا قطاع خاص صناعى وتجارى ومجتمع مدنى جاد ويدعم ويعمل الى مزيد من التعاون والتبادل ، وعلينا اذا كمجتمع اعمال فى البلدين أن نوصل رسالتنا إلى حكوماتنا للعمل على تحقيق ما نصب إليه من أهداف تخدم الاقتصاد والشعب المصرى واللبنانى الشقيق.