"سامحونى واغفروا لى العار".. أشهر الرسائل بين الأهلى والخواجات بعد الرحيل

يبدو أن النادى الأهلى يترك أثراً لا ينسى فى نفوس مدربيه حتى بعد رحيلهم عن تدريب الفريق الأحمر، لاسيما بعدما  انهالت الرسائل الغرامية من المدربين الأجانب على القلعة الحمراء عقب الفراق.

فمنذ ساعات قليلة وجه باتريس كارتيرون رسالة لجماهير الأهلي بعد رحيله عن تدريب الفريق الأحمر، وكتب كارتيرون عبر حسابه الشخصى على تويتر، "من الصعب أن أصف مدى حبى لجماهير الأهلي.. عشت حلما فى الأهلي وكان حقيقيا بالنسبة لى".

وأنهى كارتيرون قائلا، "سامحونى لعدم قيادة الفريق للفوز بالكأس الأفريقية، وأتمنى الخير للجميع".

وفشل كارتيرون فى التتويج مع الأهلى بأى بطولة بعدما ودع كأس زايد للأبطال مساء الخميس بتعادله أمام الوصل الإماراتي 1-1 في إياب ثمن النهائي، ليودع المسابقة بأفضلية الأهداف خارج الأرض، وذلك بعد أيام من خسارة دورى أبطال أفريقيا أمام الترجى بثلاثة أهداف دون رد.

المدرب الفرنسي تولى تدريب الأهلي في يونيو الماضي خلفا لحسام البدري، وقاد الأهلي في 21 مباراة، انتصر في 12 مواجهة، تعادل في 6، وخسر 3.

رسالة كارتيرون لم تكن الأولى، حيث سبقه بعض المدربين بالرسائل عقب رحيلهم عن القلعة الحمراء، وجاءت الرسالة الأولى لجاريدو تحمل صيغة "الوداع" بين المدرب الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى السابق للأهلى، والجماهير الحمراء اعترافاً بجميل نادى القرن فى أعناق المدرب الإسبانى بعد سلسلة من الإخفاقات دفعت الجمهور الأحمر للمطالبة بسرعة إقالته.

وكتب جاريدو بعد الإقالة على "تويتر"، "هذا الأسبوع جاءت النهاية الحتمية لفترة تواجدى مع النادى الأهلى، التى كانت مليئة بالخبرات الاستثنائية لى، ما جعلنى أرغب فى توجيه رسالة تقدير لهذا الفريق وجماهيره ولاعبيه".

وأضاف جاريدو، "قيادتى للفريق الأكثر تتويجاً بالألقاب عالمياً كان من دواعى فخرى وسرورى، لن يتمكن أى شخص من الإحساس بهذا الفخر سوى من عمل داخل هذا النادى بشكل يومى، وشعر بحب أكثر من 60 مليون شخص لهذا الفريق".

جاريدو

وتابع المدرب الإسبانى "أنا وأسرتى شعرنا بالراحة فى مصر، بالفعل إنها دولة عظيمة ويجب على الجميع زيارتها، تشعر أنك فرد من الأسرة بشكل سريع وهو ما يساعدك على فعل كل شىء بسهولة".

وعن بطولتيه مع الأهلى قال جاريدو، "سأتذكر دائما البطولتين اللتين حققتهما مع الأهلى خلال الشهور الماضية، كأس الكونفدرالية وكأس السوبر المصرى، لقبان جعلانى أشعر بحب وتقدير جماهير الفريق، وهو ما ظهر لى كثيراً".

واستطرد مدرب الأهلى السابق "خسارتى لكأس السوبر الأفريقى والخروج من دورى الأبطال بمثابة العار، رغم أن كلاهما جاء بعد ركلات الترجيح، لكن كان يجب أن أرحل، ولدى قناعة كبيرة بأن هذا الفريق سيكون له مستقبل عظيم".

واختتم جاريدو، "رغم افتراقنا، لكن الأهلى وجماهيره سيبقون دائماً فى قلبى، أشعر بفخر كبير لأننى جزء من تاريخ هذا النادى، شكراً.. السلام".