تحدث عبد المنعم حسين الشهير بـ"شطة"، المدير الفنى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم السابق، عن كواليس عمله خلال 16 عاماً فى الكاف، بعدما غادر منصبه بتسوية المعاش.
وقال شطة لـ"اليوم السابع"، "عملت فى الكاف من 2002 حتى 2018، وتعاونت مع كل أندية القارة والاتحادات كجزء من عملى مديراً فنياً للاتحاد ومساعداً لفترة من الوقت فى العمل على تطوير برامج حكام القارة السمراء".
شطة
وعن وجوده فى الكاف واتهامه بالتحيز لصالح الأهلي كونه مشجعاً للفريق ولاعباً سابقا فى صفوفه قال شطة، "الأمر غير صحيح على الإطلاق، كنت أقوم بعملى على أكمل وجه دون تمييز أو تحيز سواء للأهلي أو منتخب مصر أو أندية السودان ومنتخبنا الوطنى".
وأضاف نجم الأهلي السابق، "كنت أقدم خدمات للزمالك كما أفعل مع الأهلى فى بطولات أفريقيا، من خلال اتصالات مع الاتحادات التى تواجه أنديتها الأبيض، وتقديم معلومات عن الفرق المنافسة وكيفية التواصل مع مسئوليها، وذلك من دافع حرصى واحترامى لكل أندية أفريقيا ومساعدتهم خلال خوض منافسات بطولات القارة، ولا يعنى أنى مشجع للأهلي أن أتجاهل الزمالك".
وأوضح المدير الفنى السابق للكاف قائلا، "لم أتدخل فى أمور التحكيم، والكلام عن ذلك غير صحيح على الإطلاق، وكل ما كنت أفعله أن أنقل للحكم ردود الأفعال على أدائه أو حساسية المباراة دون أى تأثير أو سلطة على قراراته".
الزمالك وصن داونز في نهائي افريقيا
لماذا يعانى الأهلي وكيف يعبر كبوته؟
وعن تراجع الأهلي فى الوقت الحالى وخسارة نهائى دورى أبطال أفريقيا فى آخر سنتين قال شطة، "الوضع فى الأهلي يحتاج للكثير من العمل لتجاوز تلك الأزمة وتكاتف أبناء النادى، وعلى اللاعبين أن يشعروا بقيمة قميص الأهلي وأن الدفاع عنه شرف كبير، وأنه مطالب دائماً بالقتال للبقاء على القمة، كما اعتاد دائما، وعدم التفريط فى البطولات كما نشاهد فى الفترة الأخيرة".
وأضاف شطة، "لاعبو الفريق حالياً يمرون بحالة عدم استقرار، خاصة المواهب الشابة، أمثال ناصر ماهر وصلاح محسن، بجانب أن الحراس الثلاثة أصبحوا مهزوزين، ولابد أن يشعر الشناوى أن مكانه غير مضمون بمنح الثقة لحارس آخر والابتعاد عن التشكيل الأساسى لفترة".
وعن إمكانية التعاون مع الأهلي عقب رحيله عن الكاف قال، "الأهلي بيتى بالتأكيد ولا يمكن أن أرفض أى طلب من مسئوليه، وإذا عرض على المساعدة متطوعاً فى لجنة الكرة أو أى مكان أنا تحت أمر النادى فى أى وقت، وأتمنى أن أقدم شيئا من الخبرة الأفريقية التى اكتسبتها على مدى السنوات الماضية للقلعة الحمراء، للمساهمة فى استمراره على القمة وريادة الكرة فى القارة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة