قصة كفاح ونجاح كبيرة حققتها زينب حمزة البالغة من العمر 26 عاما، والتى غزت الأسواق بمنتجاتها من الإكسسوارات المصنوعة من الفضة والنحاس خلال فترة قصيرة، بعد أن بدأت فى مشروع صناعة الإكسسوارات، وأرادت التوسع وكيفية تطوير مشروع، وحصلت على دورات تدريبية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة لتنمية مهاراتها فى كيفية التصنيع والتسويق، ومواكبة التطورات وتصنيع الهدايا والاكسسورات، واستطاعت أن تثبت نفسها بين صناع الاكسسوارات الحريمي، وأصبحت منتجاتها تلقى إقبالا كبيرا.
وقالت" زينب" لـ"اليوم السابع"، إنها كمثل أى فتاة تحب الاكسسورات وتولدت لديها فكرة القيام بالتصنيع وتخرج مواهبها فى هذه المهنة التى تحتاج خبرة ومهارة كبيرة.
وأضافت أنها بدأت بمشروع صغيرة داخل ورشة صغيرة بمنزلها، مشيرة أنها واجهت مشكلات فى بداية المشروع من حيث عدم خبرتها فى حساب التكاليف، وتحديد الفئة المستهدفة من الجمهور.
وأكدت أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ساعدها فى تقديم الخبرة اللازمة والتدريب على كيفية إدارة المشروع وكورسات فى التسويق ومنها "ابدأ مشروعك" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية من خلال تدريب مكثف استمر لمدة 5 أيام، وانتهى التدريب بتقديم خطة عمل من كل مشارك ومشروعى نجح بالمشروع، وهو ما أفادها بشكل كبير فى بدء المشروع وتطوير منتجاتها.
وأكدت أن لجهاز تنمية لمشروعات دورا كبيرا فى تسويق منتجاتها، التى من خلاله شاركت فى عدد كبير من المعارض التى شارك فيها الجهاز، ونجحت فى اكتساب العديد من عملائها والوصول لفئة كبيرة من الجمهور.
وأشارت إلى أن دور جهاز تنمية المشروعات لم يقتصر على ذلك بل متابعتها والتواصل معها باستمرار، لحل المشكلات التى تواجهها، مشيرة أيضا إلى أنها شاركت فى معرض بطنطا، والذى من خلالها فتحت سوق جديدة، واستطاعت الوصول إلى الفئة المستهدفة من الجمهور.
وأضافت أنها أصبحت تمتلك محل كبير مقسم إلى معرض وورشة، وتوجهت للجهات المعنية لترخيص النشاط واستخراج السجل التجارى والبطاقة الضريبية.
وأوضحت أنها تقوم بتسويق منتجاتها بمعرضها الخاص ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعى والمعارض التى تشارك فيها.
وقالت زينب حمزة إنها تحلم بأن يكون لها بصمة واضحة فى إطلالة المرأة وتكون منتجاتها قطعة مهمة فى دولاب كل سيدة تهتم وتتميز بالأناقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة