قطع أشجار غابات الأمازون فى البرازيل يبلغ أعلى مستوياته منذ عقد

السبت، 24 نوفمبر 2018 08:40 ص
قطع أشجار غابات الأمازون فى البرازيل يبلغ أعلى مستوياته منذ عقد غابات الامازون
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت بيانات حكومية أن تدمير غابات الأمازون المطيرة فى البرازيل بلغ أعلى مستوياته منذ عشر سنوات هذا العام بسبب القطع الجائر للأشجار وزحف الزراعة على الغابات.

وأشارت صور الأقمار الصناعية على مدى 12 شهرا حتى نهاية يوليو 2018 إلى أنه تمت إزالة 7900 كيلومتر مربع من الغابات فى الأمازون مما يمثل زيادة قدرها 13.7 % بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.

وتعد إزالة الغابات أحد العوامل الرئيسية وراء ارتفاع حرارة الأرض حيث تمثل نحو 15% من الانبعاثات السنوية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على غرار الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل.

وخلص تقرير حكومى أمريكى أمس الجمعة إلى أن تغير المناخ سيكلف الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات بحلول نهاية هذا القرن.

وقال وزير البيئة البرازيلي إدسون دوارتى فى بيان إن القطع الجائر للأشجار هو العامل الرئيسى وراء تفاقم إزالة الغابات فى الأمازون. ودعا الحكومة إلى زيادة الحراسة فى الغابة.

وتعد ولايتا بارا وماتو جروسو من أكبر المساهمين فى تفاقم إزالة الغابات، وولاية ماتو جروسو هى أكبر منتج للحبوب في البرازيل حيث تتصدر قطاع إنتاج فول الصويا المزدهر في البرازيل.

وقال مرصد المناخ فى البرازيل، وهو شبكة من المنظمات غير الحكومية، في بيان منفصل إن هذه الزيادة ليست مفاجأة. وقال إن القطع الجائر للأشجار ليس هو السبب الوحيد فقطاع السلع المتنامي في البرازيل يسهم في تدمير الغابات مع سعي المزارعين للتوسع.

لكن إزالة الغابات ما زالت أقل بكثير من المستويات المسجلة في أوائل الألفية الثالثة، قبل أن تدشن الحكومة البرازيلية استراتيجية لمكافحة تدمير الغابات. ففي عام 2004 على سبيل المثال، تمت إزالة أكثر من 27 ألف كيلومتر مربع أي ما يماثل حجم هايتي.

ويعتبر العلماء، غابات الأمازون واحدة من أفضل وسائل حماية الطبيعة من الاحتباس الحراري حيث أنها بمثابة "حوض" كربون عملاق يمتص الغاز. والغابات غنية أيضا بالتنوع الحيوي وتعيش فيها مليارات الأنواع التي لم تتم دراستها بعد.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة