نحتاج فى حياتنا للون الأخضر كثيرا، فالنباتات والزرع، جزء لا يمكن إغفال أهميته فى الحياة البشرية، ومع زيادة التقدم التكنولوجى، والاعتماد بشكل كبير على مكيفات الهواء والاسغناء عن التهوية الطبيعية، أصبحت الحاجة لتنقية الهواء، ضرورة لاغنى عنها.
وكالة ناسا الفضائية، أدركت أهمية تهوية الأماكن المغلقة، مع زيادة الاعتماد على مكيفات الهواء الصناعية، خاصة أن سفن الفضاء ليس لديها سبيل تهوية، حيث قدمت دراسة أعدها أحد الأقسام التابعة لها، وتشمل قائمة بعدد من النباتات سهلة الزراعة وقادرة على تنقية الهواء، وذلك للحفاظ على صحة رواد الفضاء وتقديم حل فعال لأزمة تنقية الهواء خلال رحلاتهم الطويلة للفضاء.
نبتة "جاردن مام":
الأولى فى قائمة وكالة ناسا، إذ تعمل هذه النبتة على تنقية الهواء داخل المركبة الفضائية، وتمتص الأمونيا والبنزين والفورمالديهايد والزيلين من الهواء الداخلى.
جاردن مام
نباتات العنكبوت:
أهميتها تكمن فى قدرتها على تنقية الهواء من السموم بنسبة 90 % إذ تمتص أوراقها سريعة النمو أول أكسيد الكربون والجزيئات الضارة المسببة للحساسية كالعفن.
نبتة العنكبوت
زنبق السلام:
تساهم فى تنقية الهواء بنسبة 60% ، وتخفيض مستوى جراثيم العفن، إذ تمتص أوراقها الجراثيم لتحويلها لغذاء، ويتم الاستفادة من خواصها فى دورات المياه، لقدرتها على تحمل الرطوبة.
زنبق السلام
الفيكس:
قادرة على النمو فى المناطق الدافئة والحارة مرتفعة الرطوبة، و تحتمل الرياح البحرية والملوحة وتعيش بالقرب من سواحل البحار، وتساهم فى تنقية الهواء من الملوثات.
الفيكس
اللبلاب:
نبتة مثالية، صالحة لمحبى الحيوانات الأليفة، إذ تقلل من روائحها كما تمتص الغاز الناتج من استخدام مستحضرات التنظيف.
اللبلاب
خيزران النخيل:
تساهم هذه النبتة فى تصفية الهواء من الفورمالدهيد، وحجمها الكبير يساعدها على ذلك.
خيرزان النخيل
صبار الألوفيرا:
أحد النباتات المشهورة، الاهتمام بها ليس صعب، ولها فوائد عديدة، إذ أن الجيلاتين داخل أوراقها يساعد فى شفاء الحروق والجروح وتنقية الهواء من الكيماويات كالموجودة فى طلاء الجدران وغيرها.
الصبار