أعلنت الأمم المتحدة أن المؤتمر الذى ستنظمه يومى 27 و28 نوفمبر الجارى حول افغانستان بجنيف سيشارك فيه عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من أكثر من 70 دولة، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى إظهار تضامن المجتمع الدولى مع الشعب الأفغانى وكذلك الحكومة فى جهودهما من أجل السلام والازدهار، كما يمثل فرصة للحكومة الأفغانية لتجديد التزامها بالتنمية والإصلاح.
وأكدت الأمم المتحدة - فى بيان صدر بجنيف اليوم السبت، أن المؤتمر يأتى فى لحظة حاسمة بالنسبة للحكومة هناك وللمجتمع الدولى لإظهار التقدم والالتزام والحفاظ على الزخم للانتخابات وفرص السلام.
وأوضح البيان أن المؤتمر سيكون فرصة للتأكيد على أهمية برنامج التنمية والاصلاح لأفغانستان والحاجة إلى تطويره كمساهمة بناءة للسلام والأمن، كما سيكون حاسما للوقوف على مدى دعم المجتمع الدولى من خلال قياس نتائجه، وذلك بعد أن كان المجتمع الدولى قد خصص فى عام 2016 دعما لأفغانستان بلغ حوالى 15.2 مليار دولار.
يذكر أن مؤتمر دعم أفغانستان سيعقد فى توقيت بين مؤتمرين للتبرع، الأول كان مؤتمر بروكسل الذى عقد عام 2016، والثانى مؤتمر التبرعات المقبل المتوقع عقده عام 2020.. وتأتى تلك التظاهرة لدعم أفغانستان فى وقت تحذر الأمم المتحدة من أن الملايين فى تلك الدولة الآسيوية قد يصبحون عرضة للمجاعة بسبب الجفاف الذى تعانى منه البلاد حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة