قالت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، إن الطلاق أصبح ظاهرة منتشرة فى كل المجتمعات وعلى كل المستويات، وهو نتيجة أسباب كثيرة فى المجتمع المصرى.
وأضافت خلال كلمته بالمؤتمر نظمته كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، تحت عنوان "الإعلام والترابط الأسرى فى ظل العولمة - تشخيص للوضع الراهن وأساليب المعالجة"، :"كلما حصلت المرأة على نوع من الاستقلالية بشكل أفضل أكثر مما هو عليه كلما كان ذلك أفضل الأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى أنه لا بد أن تشعر الزوجة بأهميتها ومكانتها حتى تستمر الأسرة، ولا بد أن يدرك الجميع بخطورة تفكك الأسرة، وشددت على ضرورة إدراك الجميع أن الأسرة اكبر قيمة فى حياة الإنسان والمجتمع، وخاصة فى البيت والعمل.
وأوضحت أنه لا بد من حرص المجتمع على أهمية الترابط الأسرى، وخاصة على مستوى المؤسسات، بما يؤثر بالايجاب على أداء الأفراد، و بما يفيد الأسرة الصغيرة فى البيت، والأسرة الكبيرة "مصر".
بدورها قالت الدكتورة ابتسام الجنيدى، عميدة كلية الإعلام بالجامعة، إن الأسرة المصرية تشهد تدهورا فى العلاقات بين أفرادها، وهناك ارتفاع فى نسبة الطلاق، حيث تقع مصر ضمن أكثر ٥ دول فى حالات الطلاق، فقد أكد جهاز التعبئة العامة والإحصاء على وجود حالة طلاق كل ٤ دقائق، كما أشار الجهاز فى تقريره الصادر عن 2017، كما أن نسبة سن الزواج بين الفتيات من 25 لـ30 سنة، و30 لـ35 بين الرجال، كما يوجد 11 مليون فتاة فوق سن 33 سنة لم تتزوج بعد.
وحذرت من ظاهرة الزواج الإلكترونى، وكونه أول خطوة لتدمير المجتمع، مضيفة أنه رغم أهمية مواقع التواصل الاجتماعى، لكنها خلقت عالم افتراضى، وحملت ما يعرف بـ"حروب العقول"، التى تهدف إلى الترويج إلى الإرهاب والإلحاد الاإلكترونى، بجانب بعض المواقع التى تعمل على استهداف الأطفال، مؤكدة على حاجة مصر إلى مشروع قومى متكامل يسترد للأسرة مكانتها، من خلال الوزارات المعنية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى.
كما أكدت على أهمية ودور الإعلام فى نشر الوعى بين الأسر، وحثهم على التواصل والتفاعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة