قال اللواء محمد الحسينى أمين الصندوق السابق بحزب الوفد، أن علاقته برئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقه هى علاقة طيبه منذ ان كان سكرتيرا عاما ولا يوجد ما يستدعى وقوفى موقف المناهض ضده ولكن الحقيقة التى اضعها امامكم تاركا الحكم لضمائركم فى النهاية.
وأضاف فى بيان له منذ قليل، أنه عقب تولى رئيس الحزب عمله فى 11/4/2018 تقدم باستقالة خطيه مكتوبة لظروفه الخاصة ولكنه رفض بشده وتأشيرته كانت (رفض اذ لا يمكن للحزب الاستغناء عن الخدمات الجليلة التى قدمتموها والحزب فى حاجه الى مزيد من الاستمرار لهذا المجهود لصالح المكان)
وعلى ضوء ذلك واصلت العطاء بإخلاص يشهد له الجميع .
وتابع:"لكنى لاحظت فى الأونه الأخيرة وبناءا على توصيات من بعض بطانة السوء المحيطه به بتجاهل دورى تماما حتى انه اسند العمليه الإنتخابيه لزميل عزيز فاضل رغم عدم درايته بالمسائل التنظيميه للانتخابات وساعدته فى الأيام الأولى لفتح باب الترشيح حيث أننى أشرفت على انتخابات رئاسة الحزب منفردا دون أدنى خرق للشفافية والحيادية الكاملة وهو ما أقر به حرفيا، وفى يوم الأربعاء 24/10/2018 وفى حوالى الساعة السابعة مساءا اتصل بى رئيس الحزب وطلب منى ارسال مبلغ سبعون الف جنيها بصفه عاجله من أموال المرشحين لحجز فندق الكينج الملاصق للحزب فرفضت رفضا قاطعا لان هذه الأموال لابد من ايداعها حساب الحزب فى البنك ويتم خروجها بشيكات موقع عليها من امين الصندوق كطرف أول ورئيس الحزب او السكرتير العام كطرف ثاتى على ان تتم تسويه المبالغ بمستندات صرف معتمده من امين الصندوق .
كما أعلنته ان هناك قرار صادر من المكتب التنفيذى فى 13/5/2016 بإلغاء صرف بدلات انتقال للجمعية العموميه وهذا القرار لا يتم إلغاءه بقرار من رئيس الحزب بل بقرار من المكتب التنفيذى وعقب سيادته على حديثى بأنها سليمة و قانونيه 100%
ورغم ذلك فوجئت فى صباح اليوم التالى بأن رئيس الوفد أمر موظفى الشئون المالية بمبلغ السبعون الف جنيها وتم حجز فندق الكينج بمعرفه بعض الأشخاص من بطانة السوء لضمان تسكين ناخبين من المؤيدين لقائمته وهو الأجراء الذى تم عمله فى انتخابات رئاسة الحزب مع ملاحظه ان حجز الفنادق فى انتخابات الرئاسة كانت من أموال المرشحين وليست من أموال الحزب.
وأشار الحسينى الى انه تم يوم الخميس 1 نوفمبر عقد جلسة ثلاثيه بين السيد رئيس الحزب والسكرتير العام وشخصى المتواضع تضمنت عرض قائمه أسعار الهيئة القوميه للسكك الحديديه للانتقال بين المحافظات بالدرجة الأولى الفاخره (تم اطلاعه عليها) والمطالبة بتوحيد جهة صرف بدل الانتقال بأن يكون رئيس اللجنة العامه أو من يفوضه كتابيا الى جانب تشكيل لجنه لتسكين الناخبين على ان تكون الاقامه فى اليوم السابق واللاحق لانعقاد الجمعيه العموميه مع توفير كافه وسائل الراحة لهم على أن تتم المحاسبه بتحديد العدد المسجل بكل محافظه وتكلفه الفرد على ان تتم التسوية بناءا على عدد الحضور الوارد فى كشوف التسجيل بالانتخابات.
واستطرد:فوجئت يوم 4/11/2018 أن كل ما تم الاتفاق عليه لم ينفذ منه بند واحد انه لم اتسلم موافقة المكتب التنفيذى بإلغاء القرار الصادر فى 13/5/2016 كما انه تمم صرف بدلات الانتقال بالمخالفة لأسعار هيئه السكك الحديدية ودون العرض علينا فعلى سبيل المثال :محافظه سوهاج: عدد الناخبين 292 تكلفة الفرد(ذهابا و إيابا) 226 التكلفه الإجمالية:65,992 تم صرف مبلغ 150,000 مائه وخمسون الف جنيه تسلمها أنور بهادر
* محافظه السويس : عدد الناخبين 144تكلفه الفرد(ذهابا و إيابا) 96 التكلفه الإجمالية:13,824 تم صرف مبلغ 30,000 ثلاثون الف جنيها تسلمها محمد فؤاد
* محافظه جنوب سيناء : عدد الناخبين 123 تكلفه الفرد(ذهابا و إيابا) 300 و التكلفة الإجمالية :36,900 وتم صرف مبلغ 40,000 اربعون الف جنيها تسلمها الأستاذ محمد فؤاد ايضا.
وقال الحسينى انه لا يشكك فى الذمه الماليه لأحد فجميع الوفديين دون استثناء يتمتعون بالخلق الكريم و فوق مستوى الشبهات ولكن يجدر الاشارة بالتالى :
المحافظات التى تم ارسال بدلات انتقال لها هى المعلوم بتأييدها لقائمة رئيس الحزب وتضمنت اسوان – سوهاج – الأقصر – جنوب سيناء – السويس – المنيا
المحافظات التى طلب رئيس الوفد منه منى تأجيل ارسال بدل الانتقال لها هى المعلوم بأنها مناهضه لقائمته وهى : الشرقيه – الفيوم – بورسعيد – الاسماعيلية ، تأكدت من هذه الممارسات ان ما اعلنه رئيس الحزب للإعلام بأنه يقف على مسافات متساوية من المرشحين هو كلام مرسل بعيد كل البعد عن الواقع كما تأكدت ان وجودى كأمين صندوق اصبح من غير اختصاص مع وجود تجاوز فى حقى يضعنى فى موقف حرج لا ارتضيه لنفسى ومن الممكن ان يضعنى فى مساءلة امام الجهات الرقابية فتقدمت باعتذار مكتوب عن استمرارى فى أداء عملى كأمين صندوق وتكليف امين الصندوق المساعد بمهام المنصب كما تنص اللائحة .
وأشار الحسينى الى ان ما حدث فى انتخابات الهيئة العليا كان ملخصه ترغيب وترهيب ،ترغيب : لمن يؤيد قائمه رئيس الحزب بالنجاح فى الهيئة العليا او استمراره كرئيس لجنة ،ترهيب وتوعيد لمن يناهض قائمته بعدم انجاحه فى الانتخابات والتهديد بحل لجانه مستقبلا.
واختتم الحسينى بيانه قائلا: أعضاء الهيئة الوفديه الكرام .. كنت اتمنى ان تسير الانتخابات فى جو ديمقراطى يليق باسم الحزب الكيان العظيم ويليق باسم رئيس الوفد الذى يترأس اكبر لجنة مؤسسيه للتشريع والرقابة الا ان سيادته خالف تلك الأعراف وضرب بها عرض الحائط وسار بالانتخابات فى اتجاه معاكس سيذكره التاريخ ويعترض عليه زعماء الوفد الحاليين بل والراقدون فى القبور بدءا من سعد زغلول – مصطفى النحاس – فؤاد سراج الدين – نعمان جمعه – مصطفى الطويل - محمود اباظه – السيد البدوى واذكر رئيس الحزب وزملائى ونفسى بقوله تعالى :ونَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة