على غير العادة، بات باب التعاون بين إدارتى الأهلى والإسماعيلى مفتوحاً على مصراعيه لإبرام صفقات بين الناديين والاستفادة من اللاعبين المتواجدين فى قوائم كل فريق، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل، حيث إن الضرورات تبيح المحظورات، وبات من منطلق كل نادٍ النظر إلى احتياجاته فى الآخر، وتحقيق منفعة متبادلة.
ولا يمانع الإسماعيلى فى بيع أحد نجومه المطلوب فى الأهلى ليكون مقابل الاستفادة من نجوم الأحمر غير المطلوبين فى قلعة الجزيرة، ولكنهم هدف أساسى لانتشال الدراويش من عثرتهم، بحيث تكون المنفعة متبادلة بين الطرفين، وبداية لإذابة جبل الجليد فى العلاقات بين الناديين.
وفى هذا الصدد، يكشف التقرير التالى عن حجم الصفقات التى من المحتمل إبرامها بين إدارة الناديين تحت عنوان الضرورات تبيح المحظورات: