دائما ما تتعرض المرأة فى المجتمعات المختلفة للعديد من المشكلات التى لاتحمل لها ذنبا سوى أنها من أبناء هذا الجنس، فليست المشكلات وليدة هذا العصر أو هذه الأيام، فقد تعرضت المرأة منذ قديم الزمان لأنواع العنف المختلفة، فقد عبرت السينما المصرية عن هذه المشكلات بصورة واضحة من زمن الأبيض وأسود إلى الألوان.
وفى اليوم العالمى للعنف ضد المرأة الذى يقام كل عام فى 25 من نوفمبر، نستعرض ما قدمته السينما المصرية للدفاع عن هذه الحقوق ووعى المجتمع بوجود المشكلات التى يأخذها الكثير على محمل العار والتعامل معها بأسلوب النعامة ودفنها بالرمل، فلم يكن السكوت أبدا عن الحقوق والحقائق هو العلاج لهذه المشكلات وإنما التعبير والإفصاح عنها هو ما يأتى بالحقوق وتغيير القانون، فالقانون لا يحمى المغفلين.
1- "فاتن حمامة" أريد حلا
"درية ومدحت" ثنائى موجود فى أغلب البيوت المصرية، وعبرت سيدة الشاشة العربية عن معاناة السيدات المصريين فى تحمل الحياة الزوجية وتربية الأطفال مع زوج يحمل معنى الغرور والكبرياء، فهما تحملت المرأة ستصل حتما إلى الدفاع عن حقوقها وان كان بعد 20 عاما من حياة تعانى فيها من خسارة كرامتها وحريتها ليصل بها الأمر إلى دعوة قضائية تطالب فيها بالحياة بعد خسارة حياتها 20 عاما، وقد صدر قانون الخلع عام 2000
2-"نجلاء فتحى" عفوا أيها القانون
فلم تتعرض المرأة لمشكلات زوجية وأسرية فقط وإنما توصل بها الأمر إلى أن تعانى من مشكلات جنسية ونفسية أيضا" فعبر الثنائى "على" و"هدى" على ما تتعرض له المرأة من ظلم فى الحياة الجنسية وكأنه حق ليس من حقوقها الأولوية أو حق مكتسب سواء كان بدافع الحياء أو "مايصحش" فقد عبر هذا العمل عن مدى تقبل "هدى" لهذه المشكلة بل والمحاولة أيضا فى علاجها إلى أن تحل بالفعل وتتعرض بعد ذلك للخيانة" وكأنها جزاء لها بعد تقبلها وتنازلها لهذا الحق.
3- "ميرفت أمين" زوجة لرجل مهم
فتعيش الكثير من الفتايات على صوت عبد الحليم مغرمة بالرومانسية والحياة الزوجية السعيدة، ولكن ليس دائما مايكتمل هذا الحلم السعيد، فالعديد من النساء تتعرض للإيذاء الجسدى والنفسى من قبل الزوج سواء كان من خلال الضرب أو السب وغيرها من الوسائل المختلفة، وقد عبر هذا العمل عن سطوة الأزواج وقوتهم وإن كان فى أبسط الحقوق الزوجية.
4-فاتن حمامة" الباب المفتوح
فتعرضت المرأة للعديد من المشكلات على مر الأزمنة المختلفة سواء كانت حياة زوجية أو عائلية، فقد تعانى المرأة من تهميش لها ولحقوقها وإن كان فى أبسط القرارات والتعبير عن رأيها، فقد كان المجتمع يرفع العادات والأصول والتقاليد شعارا كاذبا لهم،مادام لا أحد يعرف، فقد ناقش هذا العمل العديد من المشاكل المهمة التى يتعرض لها الفتيات سواء كانت فى التربية وسطوة الإباء أو إكراه الزواج، فقد كانت "فاتن حمامة" خير مثالا للتعبير عن هذه المشكلات إلى أن انتهى بهى الأمر للدفاع عن حقوقها فى سبيل ما تحب وتؤمن.
5- "منى ذكى" إحكى ياشهرزاد"
فقد عبر عن قصص الكثير من النساء التى تتعرض لقهر نفسى أو جنسى وإجتماعى أيضا، التى تعبر عن التناقضات والإزدواجية الموجودة فى المجتمع، فقد عبرت "منى ذكى" عن هذه القضايا من خلال حوار تلفزيونى يعرض ويتناقش حول هذه القضايا، وما تتعرض له خلال حياتها الزوجية أيضا.
6-"نيلى كريم" فيلم 678
ولم تنته معاناة النساء الى هذا الحد فقط والتعرض للإيذاء سواء كان من قبل الأسرة أو الزوج ولكن توصل لتعرضها لإيذاء نفسى وجنسى من خلال متحرشين فى كل مكان سواء فى الشارع أو الحياة العامة،فقد تتعرضت المرأة للعديد من المخاوف والمخاطر التى تحيط بها من كل مكان،ويتصدى لها القانون لحمايتها ومعاقبة المجرمين.