استهل الإعلامى وائل الإبراشى، تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، بالحديث عن المشاركة المجتمعية وضرورة مساهمة الجميع فى مساعدة الآخرين ممن يعانون من صعوبات معيشية، وتابع: "خلونا نساعد بعض".
وأضاف "الإبراشى"، أنه يركز على الحالات الإنسانية من أجل حث المجتمع على ضرورة التكاتف والتمسك بروح التعاون ومشاركة المآسى من أجل مساعدة أصحاب الحاجة والمتعلقة بأزمات صحية ومعيشية وأخرى، وتابع:"لا نجمع أموال ولا نفتح حساباً بل سنكون وسيط فى فعل الخير، وسنعمل على توصيل المتبرعين لأصحاب الحاجة والحالات التى تحتاج إلى مساعدة..افعل الخير وستجده عند الله سبحانه وتعالى..مش تاخذ ممتلكاتك ولا أموال ولكن ما سوف تأخذه هو عمل الخير".
وعرض "الإبراشى"، تقرير عن معاناة الطفلة "أروى" التى تعانى من تضخم فى عضلة القلب منذ أن كانت رضيعة، ورغم إجرى عدة عمليات لها، إلا أنها مازالت تحتاج إلى عملية زرع قلب، ووفق التقرير، ظهرت أسرة الطفلة "أروى"، وهم يؤكدون أنهم ليس فى مقدروهم تحمل مصروفات عملية زرع القلب كونها تقترب من 70 ألف دولار، مؤكدين أن طفلتهم تعانى من شبح الموت ويأملون فى إنقاذها.
من جانبها قالت أمل مبدى، رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة "مصر الخير"، خلال اتصال هاتفى، أن المؤسسة ليس لديها مانع فى تبنى حالة الطفلة "أروى"، التى تعانى من تضخم فى عضلة القلب وتحتاج لعملية زرع قلب أن تمت العملية فى مصر، موضحة أنه سيتم عرض الطفلة على طبيب مصرى وتحديد الحالة الطبية، وتابعت:" مصر الخير وقدرتها تستطيع أن شاء الله أننا نتدخل فى حالة أروى وهنعمل اللى نقدر عليه..واللى عاوز يساعد فى حالة الطفلة أروى 16140 أهلا وسهلاً".
وفى سياق التقارير استعرض، "كل يوم"، تقريراً عن الطفل نور الدين أحمد عزت، مبتور الساق، وآلية تحقيقه 18 بطولة فى السباحة، كاشفاً عن تعرض الطفل إلى حادث مؤلم ترتب عليه بتر ساقه وهو فى سن صغيرة، الأمر الذى زاده إصراراً فى حلم السباحة العالمية، ولم يعيقه الحادث فى تحقيق 18 بطولة عربية وإفريقية ولم يتجاوز سن الـ13 عاما.
وأكد نور الدين أحمد عزت، أن أمه هى السبب الرئيسى فى تحفيزه وتوجيهه إلى طريق النجاح، لافتاً إلى أنه تعرض للغرق عدة مرات فى حمام السباحة فى بداية تدريبه، إلا أن دعم ومساندة أمه له دفعه إلى إكمال مشواره.
وفتح "الإبراشى"، نقاشاً حول قرار الحكومة بقصر الدعم النقدى على طفلين بدلاً من ثلاثة بداية من يناير المقبل، وعلق على ذلك المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال اتصال هاتفى أن قرار الحكومة باقتصار الدعم النقدى فى برنامج المساعدات النقدية المشروطة 'تكافل وكرامة' على طفلين فقط فى الأسرة بدلا من 3 أطفال، يهدف إلى مواجة الزيادة السكانية، مشدداً على أنه لا يوجد مانع قانونى أو دستورى يواجه هذا القرار، مضيفاً أن الزيادة السكانية أصبحت "هم"، كبير يثقل كاهل الحكومة المصرية، ويقضى على معدلات التنمية المرتفعة التى تحققها الدولة المصرية، وتابع: "قصر الدعم على طفلين سيترتب عليهم زيادة قاعدة المستفيدين".
واستكمال الخبير الاقتصادى فخرى الفقى، خلال اتصال آخر قائلاً أن التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى كبيرة وعجيبة من بينها التغيرات التى طرأت على الاقتصاد العالمى، إلى جانب الدين العام وحجم الموازنة والزيادة السكانية، وتابع:"الزيادة السكانية تلتهم أى معدلات للتنمية تحدث..خلال السنوات الثمانية الأخيرة أرتفع معدل المواليد بشكل غير معتاد..كل 3 ثوانى طفل جديد يضاف إلى عدد المواليد فى مصر "، مشيراً إلى أن مصر ومن خلال مناشدة المواطنين بضرورة تحديد النسل لمواجهة الأزمة تراعى الجانب الدينى والثقافة الموجودة لدينا، وتابع:"فى الصين الرجل الذى ينجب طفل يذهب إلى العيادات الطبية لجعله عقيم حتى لا ينجب مرة أخرى..وهذه هى سياسة الطفل الواحد".
وأكد "الفقى"، أن قانون تطبيق الدعم على طفلين فقط سيبدأ من العام المقبل ولا يسرى على الأسر القديمة المستفيدة من الدعم، وتابع: "أن من ضمن إعادة بناء الإنسان المصرى، هو تحويل سكان مصر إلى رأس مال بشرى، وتوفير كل ما هو حديث وأفضل".
فيما اعترض كل من الدكتور حسن عبد الخالق استاذ القانون بجامعة أسيوط، والدكتور إسلام قناوى، الفقيه الدستوى، على هذا القرار، مطالبين بضرورة عمل مرحلة تمهيدية لتأهيل المجتمع لتقبل مثل هذا القرار.
وخصص وائل الإبراشى فقرة حوارية مع الدكتورة آمنة نصير، استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والنائبة البرلمانية، والدكتورة أمل رضوان استشارى علم الاجتماع، المحامى وائل نجم، والدكتور أحمد حجازى استاذ علم الاجتماع، لمناقشة قضية الطلاق بمصر وكيف أنها تحولت إلى قضية مجتمعية تعانى منها الكثير من المنازل المصرية.
من جانبها طالبت الدكتورة آمنة نصير، استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والنائبة البرلمانية، رجال القانون ورؤساء محاكم الأسرة لسن قانون يعطى المرأة مكافأة مالية فى حال طلاقها بنسبة 5% من دخل الزوج بحسب مدة الزواج، وتابعت:"أى 5 سنين وطلقت أو 10 سنوات أو 15 سنة تأخذ 5% من إجمالى دخل الزوج..خاصة وان كانت متفرغة لا تعمل..وفى حال وصل مدة الزواج إلى 25 عام تأخذ نصف دخل الزوج"، مضيفة أن الإمام عمر بن الخطاب حث على عدم الوقوف إلى غضب الزوجة والتعامل معها بأخلاق حسنة دون إهانتها أو ظلمها، وتابعت:"المرأة بعد سن الخمسين تصبح مريضة ولا تستطيع أن تتزوج مرة أخرى أو تبدأ حياة جديدة ولذلك يجب أن تحصل على نصف دخل الرجل، وتابعت:"أقل خادمة الآن تأخذ 1500 جنيه..وما أهدف له هو صون كرامة المطلقة وبخاصة الكبيرات منهن وأنا أسمى هذا المقترح مكافأة نهاية الزواج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة