قال الحبيب على الجفرى: "لمدة سنوات طويلة كنا نتحدث عن الشباب بنوع من الجزم الذى نعتبره اليوم نوعا من الغطرسة بعد فهم الشباب".
وأضاف الجفرى، خلال محاضرته فى ندوة بجامعة حلوان بعنوان "تساؤلات الشباب بين الشك واليقين"، أن السؤال هو مفتاح العلم ومفتاح معرفة الله، وإن قام السؤال بقصد الحصول على المعرفة فلا مشكلة به، ولا أحد يستطيع أن يعرف النوايا سوى الله، موجها كلامه للشباب: "لا خطوط حمراء فى الأسئلة"، مشيرا إلى أن الآية الكريمة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" يستنبط البعض من القرآن دون معرفة سبب نزولها، مشيرا إلى أن سبب نزول الآية هو سؤال شخص عن "من أبيه" بعد خوض البعض فى شرف والدته، موجها سؤاله للنبى صل الله عليه وسلم.
وطالب الجفرى، الطلبة بالسؤال فى أى شيء طالما القصد منه المعرفة.
ومن جانبه، قال الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، إن الشيخ الحبيب على الجفرى هو قريب من الشباب والكبار ومحبوب من الجميع، ورغم مرضه حرص على الحضور للمشاركة فى الندوة.
ويشارك فى الندوة الدكتور حسام رفاعى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبالتعاون مع كلية الآداب برعاية الدكتورة سهير عبد السلام، عميد الكلية، ومئات الطلبة من جامعة حلوان.