اتهمت الخارجية الهندية، اليوم الاثنين، السلطات الباكستانية بالتقاعس فى ضبط منفذى هجمات مدينة (مومباى) الهندية، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية العاشرة للهجمات.
وقالت الخارجية الهندية- فى بيان نقلته قناة (إن دى تى فى) الهندية- "إن باكستان تظهر القليل من الإخلاص فى تسليم الجناة إلى العدالة، وأن مخططى الهجوم لايزالون يجوبون شوارع باكستان بحرية".
وجددت الخارجية مطالبة السلطات الباكستانية بالتخلى عن ازدواجية المعايير، وأن تسرع فى تقديم مرتكبى هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة، مؤكدة أنه تم التخطيط للهجمات وإطلاقها من باكستان.
ورحبت الخارجية الهندية ببيان الولايات المتحدة الأمريكية بشأن باكستان، والذى أيد إلزامات مجلس الأمن بتنفيذ العقوبات ضد الإرهابيين المسؤولين عن الهجمات، ومن بينها جماعة (لشكر طيبة) والتابعين لها.
وتحل اليوم الذكرى السنوية العاشرة للهجمات، التى وقعت فى 26 نوفمبر 2008 واستمرت 3 أيام بالمدينة الهندية الكبرى، وأسفرت عن مقتل أكثر من 160 شخصا.
وفى سياق متصل، ألقى رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى باللوم على برلمان الهند إبان هجمات 26 نوفمبر.. ونقلت صحيفة (إنديا توداي) عن مودى قوله "منذ عشر سنوات كان العالم بأسره مصدوما بسبب الهجوم الإرهابى الشنيع على مومباي.. أتذكر فى ذلك الوقت أن البرلمان استغل الهجوم للفوز فى الانتخابات فى راجاستان".
وأعرب مودى عن تقديره لقوات الأمن فى الذكرى السنوية العاشرة لهجمات مومباي.. وأضاف، فى تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)، "أمتنا تنحنى أمام رجال الشرطة وقوات الأمن الشجعان الذين قاتلوا الإرهابيين ببسالة خلال هجمات مومباى".