نجحت الفتاة السيناوية سلمى خالد صبحى، وهى طالبة جامعية من مدينة العريش فى تحويل هوايتها تصنيع مشغولات الهاند ميد لمشروع تحاول من خلاله طرق أبواب المعارض لبيع ما تقوم بإنتاجه من مشغولات منوعة.
تقول "سلمى" الطالبة بكلية التربية قسم لغة إنجليزية فى جامعة العريش، إنها مغرمة من صغرها بتكوين أشكال من مصنوعات مختلفة لتكون مشغولة ذات قيمة جمالية، وهذا ما ساعدها أن تتجه بجدية للاستفادة من هوايتها كمصدر رزق لها.
وأضافت أن انطلاقتها فى مشروعها الجديد فى إجازة العام الدراسى السابق، بشراء كل خامات منتجاتها والبدء فى عمليات التصنيع اليدوى من داخل غرفتها بمنزلها فى مدينة العريش، وكان أول المشجعين لها أفراد أسرتها على وجه الخصوص والدتها التى شاركتها فى شراء الخامات.
وقالت، إنها تقوم بتصنيع الميدليات والشنط ومقالم ومحافظ، وإضافة أشغال على قطع الملابس، وألعاب الأطفال والتحف باستخدام الخيوط بألوانها المختلفة، وأدوات البيئة من قطع خشبية وسعف نخيل وخرز وغيرها من مكونات تضفى شكلا مختلفا على كل قطعة تنتجها.
وتابعت أنها سعيدة بتجربتها الجديدة، وتسعى للموازنة فى وقتها بين الدراسة والهواية التى أصبحت مهنة، مؤكدة أنها لا تؤثر على تحصيلها الدراسى ومواعيد محاضراتها فى الجامعة.
وأشارت إلى أنها تقوم بعرض وبيع منتجاتها عن طريق صديقاتها ومعارفها، كما تشارك فى المعارض المتاحة فى مدينة العريش للأسر المنتجة لتلتقى الزبائن الجدد وبعضهم يحدد أشياء أخرى يريدها للمشغولات بأشكال مختلفة، وكان آخرها مشاركتها فى معرض من إنتاجنا فى مركز شباب مدينة العريش.
وقالت الفتاة السيناوية، أقول لكل من هم فى جيلى لا تيأسوا ودائمًا استثمروا كل طاقة وموهبة واجعلوها مصدر خير ورزق لكم.
وأعربت الفتاة السيناوية سلمى، عن أملها أن يعطى المسئولين فى مدينة العريش ومحافظة شمال سيناء اهتمام أكبر بكل ما يتم تصنيعه داخل المنازل، وأن يقام لهم معرض دائم وسط مدينة العريش، وأن يحظى الشباب بشمال سيناء باهتمام كل الجهات ومنحهم فرصة مشاركات فى معارض بالقاهرة والمحافظات.
واعتبرت أن إتاحة الفرص يحقق لها ولمن مثلها من الجادين فى تحويل منازلهم لمواقع إنتاج فرص أكبر فى التسويق والبيع والتوسع فى المشروع واستفادة آخرين منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة