وفد صينى بالقاهرة لفتح سوق جديد أمام "تفل البنجر المصرى" لأسواق بكين لأول مرة..المحاصيل السكرية : 600 ألف فدان منزرعة بالمحصول تنتج 1.6 مليون طن سكر و700 ألف طن تفل ..مطالب بحظر البرسيم الحجازى لتوفير العلف

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 07:00 ص
وفد صينى بالقاهرة لفتح سوق جديد أمام "تفل البنجر المصرى" لأسواق بكين لأول مرة..المحاصيل السكرية : 600 ألف فدان منزرعة بالمحصول تنتج 1.6 مليون طن سكر و700 ألف طن تفل ..مطالب بحظر البرسيم الحجازى لتوفير العلف الدكتور أحمد العطار
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة  ، إنه  سيتم توقيع  برتوكول مع سلطات الحجر الزراعى الصينى الأسبوع الجارى   خلال زيارتهم الى  القاهرة ،  تستهدف تصدير" تفل البنجر"  إلى الصين لأول مرة ،  مؤكدا  أنه خلال زيارة  الوفد الصينى سيتم الاتفاق حول الاشتراطات المتعلقة واليات  تصدير تفل البنجر إلى الصين قريبا ، ووفقا للاتفاق بين البلدين يساعد فى نفاذ المنتجات المصرية الى أسواق "بكين ".

 

 وأضاف رئيس الحجر الزراعى المصرى ، فى تصريحات  لـ"اليوم السابع "، أن  التوسع فى  تصديره تفل البنجر  يساهم فى زيادة العائد منه لصالح الاقتصاد القومي، مشير الى أن وزارة الزراعة  تقوم باتخاذ جميع الإجراءات  وتطبيق الاشتراطات الحجرية للمنتجات الزراعية المصدرة  الى جميع دول العالم.

 

وأكد الدكتور مصطفى عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية  بمركز البحوث الزراعية  بوزارة الزراعة، فى تصريحات  لـ "اليوم السابع "، أن تفل البنجر أحد عناصر عملية إنتاج السكر والتى تشمل أيضا مولاس البنجر، موضحا أن اجمالى المساحات المنزرعة  بالبنجر فى مصر  تصل الى 600 ألف فدان ، تنتج 1.6 مليون طن سكر،  بأجمالى انتاج  700 ألف طن  تفل بنجر بخلاف  المولاس سنويا ، موضحا أن تصدير تفل البنجر الى دول العالم  تساهم فى  زيادة العائد من لصالح الاقتصاد القومى.

الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة

 وقال الدكتور فوزى أبودينا مدير معهد بحوث الإنتاج الحيوانى بوزارة الزراعة، فى تصريحات اليوم السابع " ، إن قطاع الإنتاج الحيوانى يعانى من ﻣﺸﻜﻼﺕ متنوعة  اهما  ارتفاع تكاليف  انتاج   الاعلاف المصنعة الامر  الذى  يسبب   عبئا  على مربى  الإنتاج الحيوانى ، مؤكدا  على أهمية التوسع فى زراعة "الذرة" ومحاصيل الأعلاف التى تحتاجها خطة تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والحد من  تصدير بعض المحاصيل وخاصة تفل البنجر والمولاس والسيلاج الأخضر والدريس الحجازي، لتخفيض معدلات استيراد  الاعلاف  وخاصة الذرة من الخارج .

 

فيما تستهدف  وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ،  تحقيق التوزان بين صادرات تفل البنجر وصناعة الأعلاف المحلية التى  يساهم فى  مكوناتها بهدف السيطرة على تكلفة إنتاج الأعلاف وعدم التأثير على أسعارها لحماية الإنتاج المحلى من الأعلاف لأغراض تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، حيث يلقى تفل البنجر طلبات متزايدا على المستوى الدولى فى مختلف الأسواق لاستخدامه فى صناعة الأعلاف، خاصة  بعد تجفيفه  بمصانع السكر على أن يتم تحويلها إلى بلتات جافة جاهزة للتصدير إلى الخارج.

البنجر

 وقالت  مصادر بوزارة الزراعة ، أن   استخدام  بعض بدائل  الاعلاف المصنعة فى  علائق قطعان الجاموس تؤدى الى خفض تكاليف  الإنتاج ، ومنها  بدائل عليقة "تفل بنجر السكر الجاف  "  ، ولكن  تفل البنجر   لا يلقى  اقبالا على الاستخدام فى مجال انتاج الاعلاف الحيوانى عند المربين ، مطالبا بحظر  تصدير البرسيم الحجازى  خاصة أنه يستهلك مياه كثيرة  بعد الأرز ، وثانيا يعد  محصول البرسيم الحجازرى  غنى بالبروتين  مما يساعد على تخفيض الاعتماد على مصادر البروتين المستوردة مثل الذرة الصفراء وفول الصويا ومكونات الأعلاف الأخرى.

 

وأوضح المصدر ، أن استخدام 25% من تفل البنجر ، يضاف عليه 10% من كسب  عباد الشمس يساعد على توفير ما يقرب من 60 %  من كميات العلف المصنع "العليقة " ، مع إمكانية المحافظة  على صحة  وأداء وإنتاج أمهات الجاموس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة