قال المؤلف الموسيقي وعازف العود والمغنى اللبنانى مارسيل خليفة، خلال حواره ببرنامج "منع من التداول"، المذاع عبر فضائية "الغد"، الأخبارية، إن الفن ليس شغب أو خطيئة، موضحاً أن أغنية "أنا يوسف يا أبى" نصها لمحمود درويش وضمن هذا النص بجزء من سورة يوسف، وأنا قمت بترتيل بعض الآيات القرنية لكى اوفقها مع العود، وتابع:"هذه الأغنية كانت بمناسبة الانتفاضة الأولى للشعب الفلسطينى ولكن تم محاكمتى عليها".
ونفى مارسيل خليفة، أنه يحقر من الشعائر الدينية كما تم إدانته فى ذلك الوقت،لافتاً إلى أنه نعت بالزنديق والكافر بالإضافة إلى أنهم قالوا عنى نصرانى، وتابع مبتسماً:"أنا لم اتذكر أننى كنت نصرانياً..كنت دائماً مدافع عن القضايا العربية الكبرى".
وفى السياق ذاته علق الكاتب الصحفى بيار أبى صعب، قائلاً:"إن محاكمة مارسيل خليفة على أنا يوسف يا أبى كانت فريدة حيث كان هناك حالات كثيرة مشابهة لم يتلفت إليها أحد وبعدها جاءت حالات أخرى أيضاً واستمرت وموجودة الآن فى الثقافة اللبنانية، وتابع:"للأسف الشديد لا يوجد لدينا حرية تعبير فى لبنان خاصة عندما يتعلق الأمر بالمحظور الدينى وغيره
جدير بالذكر أن عام 1995، اثار الفنان اللبنانى مارسيل خليفة حالة من الغضب الشديد فى الشارع اللبنانى بعدما قام بغناء أغنية أنا يوسف يا أبي ضمن ألبومه "ركوة عرب" وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش و ألحان مارسيل خليفة نفسه، الأغنية التي احتوت إسقاطاً لمأساة يوسف الذي نبذه إخوته كما وردت في التوراة و القرآن على مأساة الشعب العربي الفلسطيني أثارت غضب رجال الدين المسلمين و لا سيما مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة