"كل يوم" يرفع شعار معاً نساعد المحتاجين ويعرض معاناة الحاجة نادية وزوجها.. الإبراشى: الإدمان يدمر عقول الشباب.. ويعرض تجارب متعافين دشنوا مبادرة للتوعية من خطورته.. إلهام المدفعى يشعل الأستديو بأغانى سيد درويش

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 12:39 ص
"كل يوم" يرفع شعار معاً نساعد المحتاجين ويعرض معاناة الحاجة نادية وزوجها.. الإبراشى: الإدمان يدمر عقول الشباب.. ويعرض تجارب متعافين دشنوا مبادرة للتوعية من خطورته.. إلهام المدفعى يشعل الأستديو بأغانى سيد درويش الموسيقار العراقى الكبير إلهام المدفعى والإعلامى وائل الإبراشى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل الإعلامى وائل الإبراشى تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، ببعض التقارير الإنسانية التى تعكس مدى المعاناة الصحية والمعيشية التى يعانى يعانى منها بعض المصريين.

واستعرض "الإبراشى"،المعاناة التى تعيشها الحاجة نادية وزوجها، والتى تقطن فى أحد المحال المتصعدة بمدينة دمنهور، بعدما فقدت أبنين ذكور أحدهم فى سن الـ19 والآخر فى الـ26  تاركين خلفهم حفيد وحفيدة، مشيراً إلى المعاناة ومدى آلام فارق الأبناء وزوجها الذى كان يعمل "مكوجى"، قبل أن يهزمه المرض هو وزوجته يحتاجان إلى الدواء وسكن لائق لقضاء ما تبقى من عمرهما بطريقة لائقة.

ومن منطلق رفع الوعى المجتمعى بخطورة الإدمان والآثار السلبية المدمرة المترتبة عليه عرض "كل يوم"، تقريراً مصوراً عن مجموعة من الشباب الذين أدمنوا المخدرات ومروا بظروف غاية فى الصعوبة، تمكنوا من التعافى، وهم يقودون حملة لتوعية الشباب من مخاطر الإدمان.

ووفق التقرير الذى حمل اسم "شباب يتحدى الإدمان ويقود حملة للتوعية من خطورته"، تضمن رواية شهادة المتعافين لما مروا به وكيف وصولوا إلى هذه المبادرة .

وفى سياق رفض العنصرية واحترام واحتواء الآخر، شن الإعلامى وائل الإبراشى هجوماً شديداً على المدرس المتهم بالتنمر والعنصرية، فى واقعة الطالبة بسملة، مؤكداً أن مصر تصدر السماحة واحترام والآخرين منذ القدم ولا يصح مطلقاً ما صدر من هذا المعلم.

وأجرى "الإبراشى"، اتصالاً هاتفياً بالسيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط،والذى قال إن المعلمين قدوة للمجتمع كافة وما يصدر منا سوف نحاسب عليه أما المجتمع والله سبحانه وتعالى,مشدداً على أنه استمع لشكوى الطالبة بسملة، وقدم الاعتذار لها نيابة عن عن وزارة التربية والتعليم بالكامل، وتابع:"وقلت لها حقك أنا هجيبوا ليكى..واتخذت قرار تحويل المدرس للشئون القانونية"، مشيراً أن المعلم قدم الاعتذار للطالبة بسملة وسط الطابور، الأمر الذى دعى والدة الطالبة إلى التنازل عن حق نجلتها، وتابع:"قلت لها هذا حقك ولكن حق التربية والتعليم ستواصل التحقيق فى هذا الخطأ الصادر من المعلم".

واستكمل قائلاً:"بعد اسبوع وجدت بسملة تشتكى من ذات المعلم وعندما استفسرت منها ووالدها قالت لى أن المعلم سأل أحد الطلاب سؤال وقال له جواب يا سمارة ولا هتشتكينى عند وكيل الوزارة..فبسملة خدت الكلام على نفسها  قمت باستبعاد المدرس من المدرسة وتحويله للشئون القانونية".

وخصص وائل الإبراشى فقرة نقاشية عن قانون المستشفيات الجامعية ، مع الدكتورة مها جعفر عضو نقابة الاطباء وأستاذ طب القصر العينى،والدكتور خالد سمير ، عضو نقابة الأطباء وعضو اللائحة التنفيذية للقانون، ومحمد حسن خليل منسق لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة، للوقف على نقاط الاتفاق والاختلاف فى القانون ومدى أهميته فى حياة المريض والطبيب معاً.

وختم الإبراشى برنامج "كل يوم"، بفقرة حوارية مع الموسيقار العراقى الكبير إلهام المدفعى، الذى قال إن نهجه الموسيقى الذى تميز به،و الرامى إلى التنوع وإدخال بعض الآلات فى الأغنية القديمة يهدف إلى معالجة النقص والتدرج الموسيقى فى هذه الأغانى، وتابع:"كان هناك نقص فى الأغنية القديمة ..لا يوجد بها عمق وتدرج موسيقى ..أنا ما اعتمدت الهارمونى إلا بعدما وصلت على درجة من الجمهور وصل إلى القناعة تجاه ما أقدمه".

وأضاف "المدفعى" أن جوهر الأغنية لم يمس خلال تطويره لها، وتابع:"الصحف وبعض الناس اتهمونى بتخريب الأغنية القديمة والموسيقى والتراث ولكننى طورت دون أن أمس جوهر الأغنية".

وفى سياق آخر، أشاد الموسيقار العراقى الكبير، بسيد درويش واصفاً إياه بـ"سيد الأغنية التراثية فى البحر المتوسط"، كما أدى بعض الأغانى لدرويش، على الهواء بأسلوبه الرائع والجذاب من بينها أغنية "طالعة من بيت أبوها".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة