"اللهم يا من خلقت عيسى بلا أب وجعلت سليمان يكلم من يأكل الحَب، ونصرت موسى على من قال له أنه الرب فرج همى".. هى آخر كلمات دونتها إيمان صالح فى كراستها الخاصة تطالب فيها بتفريج همها وخروجها من كربها لتؤكد بمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب تعنت مشرفاتها وسخريتهم الدائمة منها بدون سبب منذ بداية العام الدراسى مما سبب لها أزمة نفسية شديدة.
"اليوم السابع" انتقل إلى منزل الطالبة إيمان ضحية التنمر بالإسكندرية لرصد الساعات الأخيرة لها قبل الحادث، ولنجد أن الحزن يخيم على منزلها بالكامل، وسط محاولات الأهل والأقارب فى مساندة والدتها لكى تمر من هذه المحنة الصعبة بفقدان ابنتها.
تتحدث والدة إيمان صالح عن ابنتها، فتصفها بأنها دائما ما كانت فتاة طبيعية تماماً لها أصدقاءها وتلقى بحبهم وودهم ولها عدد كبير من أعمال الخير خاصة فى منطقة غرب الإسكندرية وتقود قوافل الخير معهم لتوزيع الشنط المدرسية والملابس على الفقراء أسبوعياً ولها أصدقاء يحبونها.
وتشير والدة إيمان صالح إلى أنه منذ بداية العام الدراسى الحالى كانت ابنتها تعانى من تعنت مشرفاتها فى المعهد، وكانت دائمة الشكوى منهم، فقررت أن أذهب إليهم لمعرفة السبب فكان الرد بالإنكار بأن الكلمات التى وجهوها لها هى مجرد فكاهة وليس على محمل الجد وأن "إيمان" بمثابة شقيقتهم الصغرى ولا يوجد أية مشاكل، مشيرة إلى أن نجلتها ظلت تكرر الشكوى منهم بعد ذلك وكانت تشتكى منهم باستمرار.
واستكملت: "كانت دايما بتيجى تشتكى منهم وكنت بصبرها بكلمتين لأنها كانت فى آخر سنة ليها بالمعهد وطالبتها بعدم الاستماع إليهم والتركيز فى دراستها فقط ولكنها كانت بتشتكى من الكلام الموجه منهم وكانوا بيقولوها انتى مش هتتجوزى انتى سودة ورفيعة وده كان بيجرحها ويدايقها، وآخر حاجة قالولها انتى سبب فى إن البنات مش بيذاكروا وانتى بتبوظيهم".
واستنكرت والدة "إيمان" تلك الطريقة التى كانت تعامل بها من قبل الطلاب حسبما قالت لها ابنتها، والتى جعلتها تصل إلى هذه الحالة النفسية الصعبة.
وعن يوم الحادث أشارت والدة إيمان إلى أنها التقت بابنتها على سلم المنزل فسألتها: "مالك يا إيمان فكان ردها: ده العادى"، وبعد عودة والدتها إلى المنزل وجدتها فى حجرتها ثم دار نقاش بينهما حتى شعرت أن ابنتها "عصبية للغاية" حتى قالت لها: "انتى هتجبيلى حقى ولا لا؟".
حاولت والدتها تهدئتها بأنه العام الأخير لها فى المعهد وألا تستمع إلى المضايقات و"تركز فى دراستها فقط"، وفوجئت بأنها فتحت باب البلكونة وقفزت منه بعد هذه المناقشة، حيث تقول: "فوجئت ببنتى فى الشارع ومعرفتش أعمل لها حاجة".
بعد لحظات من الصمت طالبت والدة الطالبة إيمان صالح بالقصاص لنجلتها من المشرفات المتسببات فى حالتها السيئة وضرورة مراقبة وزارة الصحة على معاهد التمريض وما يحدث فيها، والاستماع لمن يعانون من نفس معاناة ابنتها قبل أن يفوت الأوان ويحدث مثل ما حدث لنجلتها.
وأشارت والدة إيمان إلى أن نجلتها قبل وفاتها أرسلت رسالة صوتية لصديقتها أوضحت فيها أن المشرفات هم السبب فى حالتها النفسية السيئة التى كانت تمر بها فى المعهد وأنهم دائما ما يوجهن لها السباب والشتائم باستمرار دون مبرر واضح.
كما أشارت والدة إيمان إلى قامت بتحرير محضر رسمى ووصل إلى النيابة وتم أخذ أقوالها من قبل رئيس النيابة ووجهت الاتهام للمشرفات المسئولين عن الحالة التى وصلت إليها نجلتها، وسيتم استدعاء المشرفات بعد إدراج اسم مشرفة ذكر اسمها فى التسجيل الصوتى.
عدد الردود 0
بواسطة:
قال دكتور قال
الله يرحمها
ان ضحايا التنمر كثيرون ومن منا لم يعاني منه سواء في الحضانة او المدرسة او في الشارع او حتي في البيت الذي تربي فيه ان المسئلة اخلاقية ايها السادة الكرام يجب ان تطرحها جهابذة الاعلام اكثر مما اخذ فستان المحروسة وجسمها العاري المدراس لم يعد فيها تعليم بسبب تدخلات الاعلاميين الذين لايعرفون شيئا عنه غير الشو الاعلامي والفرجة واللطم علي المدرس والمدرسة اللي ضربوا الواد والواد اتعور ياننوس عين اللي خلفوه وهمه مش عارفين يربوه الاول في بيتهم ويسربوه للشارع علشان يركب تكتك ويشرب مخدرات ووزير ماشي مش عارف هوه بيعمل واللي قبله خربها ومشي واللي قبله واللي قبله ومن يوم ما لغوا مدارس المعلمين والمعلمات وعينوا بدلهم الدبلومات ............... ايها السادة المتحذلقون والمتشدقون اهتموا بتعليم اولادكم اللعة العربية والقران ينصلح احوالكم ومش كل حاجة نستوردها من بره والمدارس اليابانية اللي واجع دمغنا بيها سعادته الاسلام والقران فيه كل حاجة احنا عاوزينها من النظافة والتعليم والمعاملة الحسنة وكل شئ موجود في ديننا الحنيف