كشف مجموعة من العلماء أن أوروبا وأمريكا الشمالية قد تشهد المزيد من العواصف الشديدة بفضل ارتفاع درجة حرارة الأرض، فوفقا للأبحاث ستصبح الظروف الجوية القاسية مثل الفيضانات أكثر شيوعًا فى القارات بثلاث مرات بفضل الأعاصير المدارية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يتنبأ العلماء أنه بحلول نهاية القرن الواحد والعشرين يمكن أن يعانى العالم من الاضطراب الاجتماعى والاقتصادى الناجم عن سوء الأحوال الجوية.
وظهرت هذه النتائج الجديدة ببحث أجراه الدكتور مات هوكروفت من جامعة إكستر البريطانية، والذى كشف عن معلومات جديدة ومفصلة عن توقعات تكرار الأعاصير.
ويبين البحث أنه ما لم يكن هناك انخفاض كبير فى انبعاثات غازات الدفيئة، فستكون هناك زيادة كبيرة فى إنتاجها عبر مساحات شاسعة من نصف الكرة الأرضية الشمالى، ويزعم أن التأثير على المجتمعات المحلية التى تأثرت بالأعاصير المستقبلية قد يكون شديدًا، مع عواصف شديدة وممتدة تؤدى إلى المزيد من الفيضانات.
وقال الدكتور هوكروفت، زميل الأبحاث فى قسم الرياضيات فى إكسيتر: "من المتوقع أن يزداد معدل هطول الأمطار والمناخ الأكثر دفئًا، وفى هذا العمل قمنا بالربط بين هذه التغييرات والأحداث التى تجلب الكثير من الأمطار والفيضانات على نطاق واسع، فهذه المعلومات الإضافية حول طبيعة التغييرات مهمة لأنها تقدم معلومات واضحة عن طبيعة وتأثير التغيرات فى هطول الأمطار التى يمكن استخدامها، على سبيل المثال فى وضع السياسات والتخطيط للتكيف".