حذر تقرير للأمم المتحدة من أنه يجب على البلدان مضاعفة جهودها لخفض الانبعاثات لمنع ارتفاع درجات الحرارة فى العالم من تجاوز العتبات الخطرة.
ويقول تقرير فجوة الانبعاثات، إن الجهود العالمية لمعالجة تغير المناخ كنمو اقتصادى هى المسئولة عن الارتفاع الأول خلال أربع سنوات.
وجاء ذلك بعد ثلاث سنوات من ثبات تلوث الكربون من الطاقة والصناعة، لكن فى عام 2017 ارتفعت هذه الانبعاثات بنسبة 1.2 فى المئة مدفوعة بزيادة الناتج المحلى الإجمالى.
ولن يتم الوفاء بالالتزامات التى قطعتها الدول فى اتفاق باريس بشأن المناخ ما لم تتخذ الحكومات تدابير عاجلة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة.
وتقول الخطط الحالية بموجب هذه الاتفاقية، والتى دخلت حيز التنفيذ فى عام 2016، إن الدول تحتاج إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 2 درجة مئوية (3.6F) فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وقال علماء المناخ البارزون مؤخرا إن هناك حاجة إلى هدف أكثر صرامة فى صفقة الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7F) لتجنب المزيد من الأضرار المناخية الشديدة.
وقالت دراسة الأمم المتحدة للبيئة إن المستويات الطموحة فى خفض الانبعاثات يجب أن تزيد خمسة أضعاف لمنع أسوأ تأثيرات تغير المناخ.
يدرس التقرير فجوة الانبعاثات - الفرق بين المكان الذى يحتمل أن يكون العالم فيه من حيث خفض التلوث فى عام 2030 وأين يحتاج إلى ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة