أغلق فيس بوك "غرفة الحرب" التى بنيت لمساعدته فى مكافحة التدخل فى الانتخابات، إذ أعلنت الشركة عن هذه الغرفة لأول مرة منذ شهرين فقط، قبل الانتخابات فى الولايات المتحدة والبرازيل.
ووفقا لبلومبرج، سيستبدل فيس بوك غرفة الحرب بفريق الاستجابة الاستراتيجية، بينما أكد متحدث باسم فيس بوك أن الشركة لا تزال تفتح غرف حرب جديدة للانتخابات المستقبلية.
وقال متحدث باسم فيس بوك "يركز جهدنا فى غرفة الحرب تحديدًا على القضايا المتعلقة بالانتخابات، فهى مصممة للاستجابة السريعة للتهديدات مثل جهود قمع الناخبين والمعلومات الخاطئة المتعلقة بالمجتمع المدنى، لقد كان جهدا فعالا خلال الانتخابات الأخيرة فى الولايات المتحدة والبرازيل، ونحن نخطط لتوسيع الجهود الجارية للانتخابات فى جميع أنحاء العالم".
فى غضون ذلك، سينشئ فيس بوك "فريقاً للاستجابة الاستراتيجية" للتعامل مع بعض القضايا التى اهتمت بها "غرفة الحرب"، إذ تم إنشاء فريق الاستجابة الاستراتيجية فى الأصل للتعامل مع الحالات الطارئة والمتطورة فى الشركة.
ويرأس الفريق جوستين أوسوفسكى، نائب رئيس العمليات وتطوير الشركات، الذى يتواصل بانتظام مع شيريل ساندبرج مدير العمليات بفيس بوك.
وخلال اجتماعات فريق الاستجابة الإستراتيجية، فإن ساندبرج ستتتخذ قرارًا بشأن القضية المطروحة، أو ستبلغ مارك زوكربيرج لاتخاذ القرار المناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة