أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن إطلاق مركزين للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية، بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
بحسب بيان صادر عن السفارة الامريكية فى القاهرة، الخميس، يتضمن هذان المركزان – أحدهما في كلية التجارة والآخر في كلية الهندسة - موارداً مرجعية متخصصة لمساعدة الطلاب في إيجاد فرص العمل بعد تخرجهم كما يتيحان لهم الفرصة لاستكشاف المسارات المهنية الناجحة في القطاعات الصناعية القائمة وللتواصل مع الشركات الرائدة في مصر.
وخلال احتفالية للإعلان عن إطلاق المركزين، قالت ريبيكا لاتوراكا، نائبة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، : "سيستفيد الطلاب من هذين المركزين من خلال قنوات الاتصال بين الجامعة والقطاعات التجارية والهندرسية الرائدة في محافظة الإسكندرية" وأضافت: "نسعى إلى وصول هذا النموذج إلى أكثر من 70٪ من طلاب الجامعات المصرية الحكومية - بما في ذلك طلاب جامعة الإسكندرية".
ويأتي مركزا التطوير المهني بجامعة الإسكندرية لينضما إلى 20 مركزاً مهنياً تم إطلاقها بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. فبعد انطلاق هذا المشروع كتجربة رائدة، شهد هذا النموذج توسعات ليشمل المزيد من الجامعات المصرية بحيث يغطي نسبة 70% من طلاب الجامعة في مصر، بتكلفة قدرها 20.8 مليون دولار. وقد ساعدت هذه الجهود حتى الآن آلاف الطلاب الجامعيين في الحصول على فرص عمل وفي إعدادهم لتحقيق النجاح في مساراتهم المهنية.
وستعمل تلك المراكز على توفير التوجيه المهني والتدريب على المهارات بما في ذلك مهارات القيادة وحل المشكلات والتفكير التحليلي وريادة الأعمال بهدف زيادة فرص الطلاب في إيجاد الوظائف المناسبة. كما يستفيد الطلاب والخريجين من قنوات التواصل والربط بين الجامعة والقطاع الخاص. كما تعمل تلك المراكز أيضاً على متابعة التطورات المتغيرة في احتياجات سوق العمل للمساعدة في تطوير المناهج التعليمية وفقاً لذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة