د.أشرف قطب يكتب: أنقذوا كوكبنا

الخميس، 29 نوفمبر 2018 02:00 م
د.أشرف قطب يكتب: أنقذوا كوكبنا تلوث مصانع - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت الدول فى شتى المجالات وتنوعت الصناعات وتمتع الناس بالرفاهية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وشعر العالم بحالة من الرضا تسود كوكبنا الصامت، ويدق ناقوس الخطر ويعلن تمرده، أنقذوا كوكبنا أمنوا مستقبل أطفالنا لا تقتلوا أحلامهم لا تلوثوا بيئتهم.

لابد أن يتحمل الجميع المسئولية، وتفعيل المبادرات التى تحد من التلوث بكل أشكاله وأنواعه والمخاطر الصحية الناتجة، وإقرار القوانين وتطبيقها دون استثناءات، الكوكب الصامت يحتضر أما آن الوقت لإنقاذه لتدب فيه عجلة الحياة النقية الخضراء الخالية من التلوث.

الملايين يموتون سنويا، والباقى يعانون من تأثيرات تلوث الهواء والماء والتربة على الصحة العامة خاصة الأطفال، إنه وباء العصر ينخر عظام الطبيعة التى خلقها الله نقية جذابة ساحرة، أنظر إلى منظر الأدخنة التى تتصاعد من المداخن وأنظر الى رقعة خضراء تتنوع فيها الزهور والرائحة  العطرة التى تبعث على الأمل والراحة النفسية.

على الحكومات تفعيل القوانين وتنفيذها وعلى الجمعيات الأهلية الارتقاء بالتوعية البيئية لمختلف شرائح المجتمع بطريقة بسيطة يفهمها الانسان البسيط والطفل، انتاج  الأفلام والأغانى والمسلسلات والراعيين والداعمين الجميع اتحدوا على مجاراة الذوق العام وان كان الذوق العام يبحث عن الكوميديا والرقص والأغانى الهابطة وكرة القدم.

تبنوا وادعموا ما ينقذ كوكبنا قبل فوات الأوان فالتلوث لن يرحم أحدا "غنيا كان أم فقيرا، عاملا أو وزيرا، متسول أو رجل أعمال" الجميع سواسية فلا يعرف التلوث مناصب ولا ألقاب.

نعم تقدمنا حقا نسعد بالرفاهية لكن لم نضع فى خطتنا مخارج الطوارئ عند حدوث الكوارث، نحن فى حالة طوارئ صحية شاملة، انها اللحظة الحاسمة لقبول التحدى ومواجهته.

كوكبنا الصامت يصرخ الآن كان يحتوينا فى هدوء ولم يكل ولا يمل وإنما للصبر حدود، قالتها سيدة الغناء العربى ويعيدها كوكبنا الحزين من هول التلوث فقد راقت له الأغنية وأردد معه "إنما للصبر حدود".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة