تضمنت فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر للدول الأطراف المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، مجموعة من المناقشات لتحفيز الأفكار حول دور التعاون الإقليمي في تنفيذ أهداف أيشى للتنوع البيولوجى وفي تشكيل أجندة التنوع البيولوجى لما بعد 2020.
وأكد المشاركون على أهمية تعبئة الموارد البشرية والتقنية والمالية عند وضع إطار التنوع البيولوجي لما بعد 2020، حيث تناولت الجلسة عدة رسائل خاصة بالتخطيط الإقليمى والتنسيق والرصد من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التعاون الإقليمي لتحقيق أهداف التنوع البيولوجى.
كما تناولت المناقشات التحديات التى تواجه تعميم التنوع البيولوجي في القطاعات المختلفة مثل الاتجار غير المشروع في الأحياء البرية والصيد غير المشروع في منطقة الجنوب الأفريقى، مما يتطلب تعبئة موارد إضافية لتنمية القدرات للبلدان التي تعاني من الصيد والاتجار غير المشروع في الحياة البرية، والتأكيد على ضرورة إشراك المجتمعات المحلية لإثراء المناقشات بشأن التعاون الإقليمي في كل ما يتعلق بإتفاقية التنوع البيولوجى.
جدير بالذكر، أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي يعقد بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 17 إلى 29 نوفمبر الجارى تحت شعار الإستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الإنسان والكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة