مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي

الخميس، 29 نوفمبر 2018 02:53 م
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المسجد الاقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحم 99 مستوطنا إسرائيليا، اليوم الخميس، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلى.

وقال شهود عيان، أنه نحو 51 طالبا من معاهد تلمودية، و20 عنصرا من شرطة الاحتلال بملابس مدنية اقتحموا المسجد المبارك، وتجولوا فى أنحائه، وسط محاولات متكررة لإقامة شعائر تلمودية، وذلك إلى جانب الـ99 مستوطنا.

من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون، المنطقة الأثرية فى بلدة (سبسطية) شمال غرب نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، أن نحو 50 مستوطنا، اقتحموا الموقع الأثرى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى، وأن البلدة شهدت الليلة الماضية مواجهات مع جنود الاحتلال، الذين اطلقوا النار وألحقوا أضرارا بإنارة أعمدة الكهرباء فى محاولة لنصب كمائن واعتقال عدد من الشبان.

من جهة أخرى اعتبر مستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، تحالف الإدارة الأمريكية مع دولة الاحتلال الإسرائيلى ومحاولتها الاستمرار بالهيمنة على العالم حائلا قويا دون تنفيذ وتطبيق القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأعرب شعث- فى تصريح اليوم الخميس- عن تفاؤله بحدوث متغيرات فى موازين القوى فى العالم، وقال: "سيتحول العالم خلال السنوات الثلاث القادمة إلى متعدد الأقطاب، وعندها قد يتمكن أصدقاؤنا المؤيدون لقضيتنا من تنفيذ الكثير من قرارات الشرعية الدولية.. لكن من الصعب اليوم تنفيذ وتطبيق القانون الدولى مع بقاء هيمنة أمريكية على العالم وتحالف أمريكى إسرائيلى فى العدوان على شعبنا".

وحول كيفية استثمار التضامن العالمى لتكريس مشروعية الكفاح والنضال الفلسطينى وصولا إلى الاستقلال، قال شعث: "لدينا اعتراف بدولة فلسطين من 133 دولة فى العالم، ومعظمها تؤيد القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، أما قضية الضغط على إسرائيل فهذا يعتمد على توازن القوى الدولية الكبرى الفاعلة فى المنطقة"، لافتا إلى تغير هذه الموازين فى عهد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وتبوء الصين مركز قوة، وأوروبا، وكذلك جنوب إفريقيا التى أصبحت دولة هامة فى القارة وتقف إلى جانبنا، كل هذه التطورات بعد سيطرة أمريكية على المنطقة بدأت منذ عام 1990 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي".

وحول معانى اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. أشار شعث إلى وقوف الشرعية الدولية إلى جانب الشعب الفلسطينى بأشكال مختلفة منها الحكومية كالاعتراف بدولة فلسطين وتأييد قرارات الأمم المتحدة التى تنص على حقوق الشعب الفلسطينى، والدعم المادى كشكل آخر من التضامن العالمي.

وشدد على أهمية الرأى العام الشعبى فى العالم بموازاة مواقف الدول والحكومات قائلا: "نحن كشعب يعانى من عدوان عنصرى نحتاج إلى كل أشكال التضامن، فاليوم العالمى للتضامن مع الفلسطينيين يجمع ما بين التمثيل الرسمى والشعبي".

ورأى شعث ضرورة التكاتف والعمل المنظم بين كل قوى الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج مع الجاليات للضغط على الحكومات والوقوف صفا واحدا فى وجه العدوان الإسرائيلى، لافتا إلى 6 ملايين و500 ألف فلسطينى خارج الوطن بسبب التطهير العرقى الذى مارسته إسرائيل منذ عام 1948 عندما أجبرت حوالى مليون فلسطينى على الهجرة تحت ضغط إرهابها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة