باريس سان جيرمان يحاول الهروب من فضيحة رشاوى قطر ببيان هزيل

السبت، 03 نوفمبر 2018 01:42 م
باريس سان جيرمان يحاول الهروب من فضيحة رشاوى قطر ببيان هزيل مسئولو الفيفا وباريس سان جيرمان
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دافع نادى باريس سان جيرمان عن نفسه بعدما أصبح فى مرمى الانتقادات عقب الكشف عن تسريبات جديدة تتهم إدارة النادى بالتلاعب فى مستندات خاصة بقواعد اللعب المالى النظيف، وتقديم رشاوى من إدارة النادى القطرية إلى ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى السابق وجيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى الحالى والأمين العام السابق لليويفا.

باريس سان جيرمان يدافع عن نفسه

رشاوى قطرية تهز باريس سان جيرمان
رشاوى قطرية تهز باريس سان جيرمان

 

ونشرت مجلة "فرانس فوتبول" تقريرا يؤكد أن نادى باريس سان جيرمان دافع عن نفسه فى قضية التسريبات الأخيرة بإصدار بيان هزيل للرد على الاتهامات التى نشرتها صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، وتحمل اسم "Football Leaks" وقال النادى، "نحن دائما نتصرف من منطلق الاحترام التام للقوانين"

ونفى النادى ارتكاب أى تجاوزات أو خروقات للقوانين المنظمة للعبة، وأبرزها قواعد اللعب المالى النظيف، والتى تلزم النادى بأن تكون الإيرادات والمصروفات متقاربة وليس بينهما فجوة كبيرة.

400 مليون يورو من باريس سان جيرمان تثير الجدل

باريس سان جيرمان
باريس سان جيرمان

وكان باريس سان جيرمان قد واجه اتهامات بخرق قواعد اللعب المالى النظيف عقب ضم البرازيلى نيمار والفرنسى كيليان مبابى مقابل أكثر من 400 مليون يورو، وكان النادى مهدداً بالحرمان من المشاركة فى بطولات أوروبية، إلا أن الأزمة مرت سريعا ولم يتعرض سان جيرمان لأى عقوبات.

وذكرت التسريبات أن أن ملاك سان جيرمان القطريين قاموا بضخ 1.8 مليار يورو فى حساب النادى وتم التلاعب بنظام اللعب المالى النظيف، ودفع رشاوى إلى ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى السابق، وجيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى "الفيفا"، للتستر على هذا التلاعب، وأن ما حدث أنقذ نادى العاصمة الفرنسية من عقوبة الحظر من المشاركة فى جميع المسابقات الأوروبية.

وذكر الموقع أن انفانتينو حينما كان يعمل كسكرتير عام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2014، قام طواعية بالتأكد من أن باريس سان جيرمان لن يحصل سوى على عقوبات مخففة وضعيفة من قانون اللعب المالى النظيف.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة