جددت نيابة شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز المحامى العام الأول، حبس 4 اداريين بمستشفى المطرية، 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة الإهمال والتقصير فى أداء وظيفته، مما تسبب فى مصرع سارة أبو بكر، الطبيبة، داخل حمام مستشفى المطرية العام.
واستمعت النيابة إلى أقوال إحدى الطبيبات من زميلات المتوفاة والتى أكدت أنها قامت بمعاينة جثة زميلتها، وشاهدت آثار حروق ناتجة عن صعق كهربائى فى جسدها، فأمرت النيابة بإعادة استدعاء باقى الطبيبات الشاهدات على الواقعة للاستماع لأقوالهن مرة أخرى.
وجاء فى التقرير الطبى المبدئى، أن الجثة تعود لسارة أبو بكر "34 سنة" طبيبة زمالة، وتبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بفشل فى جميع الوظائف الحيوية للجسم، واتساع حدقتى العين ووجود جرح أسود اللون فى منطقة الفخذ الأيسر، ولا يمكن الجزم بأسباب الوفاة الحقيقية.
وكانت مباحث قسم شرطة المطرية تلقت بلاغا بالعثور على جثة طبيبة بمستشفى المطرية، متوفاة داخل الحمام، بصاعق كهربائى، وانتقلت قوة من المباحث، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.