Old is gold.. كيف أفسدت الـ3D "نوستالجيا" الأجيال القديمة مع أفلام الكرتون

الجمعة، 30 نوفمبر 2018 07:00 م
Old is gold.. كيف أفسدت الـ3D "نوستالجيا" الأجيال القديمة مع أفلام الكرتون
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"Old is gold"، مقولة انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة مع تزايد مشاعر الحنين إلى الماضى "نوستالجيا"، لدى الأجيال القديمة، خاصة مع تلك الأشياء التى تمثل لهم ذكريات جميلة من مرحلة الطفولة والشباب، ولاسيما أفلام الكرتون التى عاصرها جيلا الثمانينات والتسعينات.

ولمس جيل الثمانينات والتسعينات فى مجموعة من أفلام الكرتون المصرية والعالمية، جانبا من الواقعية والبساطة فى تكوين الفكرة وتقديمها، ومع مرور الزمن وتقدم هذين الجيلين فى العمر قليلًا وصولًا لمرحلة الشباب، وجدوا أنفسهم أمام نسخ مطورة من أفلام الكرتون المفضلة لديهم، والتى صممت أجزاء جديدة منها بتقنية الـ 3D والمشاهد الحية، إلا أن تلك النسخ لم تلق استحسان الجمهور، بل قوبلت باستياء شديد رغم التقنيات الحديثة المستخدمة فى تصويرها والتى تعرضها بجرافيك أعلى.

ومؤخرًا طرحت الشركة المنتجة لفيلم The Lion King، التريلر الرسمى للفيلم، المقرر عرضه فى صيف 2019، والذى حقق ملايين المشاهدات خلال أيام قليلة من طرحه، وعلى الرغم من ذلك فقد جاءت ردود فعل كثيرة سلبية، خاصة من جيلى الثمانينات والتسعينات، الذين رأوا التكنولوجيا والتطور الذى أدخل فى تصوير الجزء الثانى من الفيلم أفسد ذكرياتهم معه، مفضلين فى ذلك النسخة الأولى لفيلم الأنيميشن الشهير المعروضة فى عام 1994، رغم بساطة الجرافيك فيها.

ولم تكن تلك التجربة هى الأولى، فى اختبار رد فعل الأجيال القديمة مع عرض أفلام الأنيميشن القديمة بنسخ مطورة، بل سبقها عرض لفيلم الكرتون المصرى "بكار"، والذى بدأ بثه لأول مرة فى العام 1990، حيث أخرجته المخرجة الراحلة منى أبو النصر، وقد صورت منه عدة أجزاء، كانت تعرض خلال شهر رمضان الكريم من كل عام، وقد استكمل تصوير المسلسل، شريف جمال، ابن المخرجة الراحلة، وذلك بعد وفاتها عام 2003، حتى توقف عرض المسلسل عام 2007، ومن ثم استكماله فى رمضان 2015 و 2016 بجودة 3D، إلا أن ردود الفعل كانت سلبية أيضًا من الجزء النسخة المطورة لمسلسل الكرتون الشهير، والسؤال هنا مع تكرار التجارب، هل تفسد التكنولوجيا المتطورة نوستولوجيا الأجيال القديمة مع أفلام الكرتون؟.

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة