قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن القادة الأوروبيين مستعدون لتقديم عرض لبريطانيا بمد ثلاثة أشهر قبل تطبيق المادة 50 الخاص بالخروج من الاتحاد الأوروبى من أجل منع الجمود البرلمانى الذى يمكن أن يتسبب فى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن البريكست.
وبموجب الخطط التى يتم مناقشتها فى العواصم الأوروبية، فإن الاتحاد الأوروبى سيوافق على مد عضوية بريطانيا حتى يوليو المقبل للسماح بمزيد من الوقت باتخاذ قرار إما بإجراء استفتاء ثانى أو الموافقة على بريكست ناعم على غرار النرويج.
إلا أن الاتحاد الأوروبى أوضح أن مد الوقت سيكون متاحا فقط بعد أن يخلص البرلمان البريطانى إلى نتيجة واضحة بشأن شكل العلاقة المستقبلية التى يريدها.
وكانت هذه الخطة جزء من الرد على المخاوف المتنامية فى بروكسل من أنه فى حال التصويت ضد اتفاق تريزا ماى من قبل أعضاء البرلمان البريطانى، فإن الفوضى الناجمة قد تزيد احتمالات "بريكست بدون اتفاق".
وخلال حديثه أمام البرلمان الأوروبى، الخميس، حذر مايكل بارنير، المفاوض الرئيس للاتحاد الأوروبى، أعضاء البرلمان البريطانى الذين يهددون بالتصويت ضد اتفاق الانسحاب بأن مستقبل البلاد على المحك، وأن هذا هو العرض الوحيد المتاح.
وقال إنه نظرا للظروف الصعبة لهذه المفاوضات، ونظرا للتعقيد البالغ لكل قضايا الانسحاب البريطانى، فإن الاتفاق المطروح على الطاولة هو الوحيد الممكن.
