بحث رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك ، اليوم الجمعة ، فى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، بحضور منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى اليمن ليزا جراندى ، الوضع الإنسانى داخل اليمن .
وأكد رئيس الوزراء اليمنى وفقا لوكالة الأنباء اليمنية جهود الحكومة اليمنية فى تسهيل مهام المنظمات الدولية الإنسانية وتقدم لهم كافة الدعم .. مشيرا إلى الأسباب الحقيقية التى أدت إلى الحرب، وهى انقلاب مليشيا الحوثى على الدولة وشنها الحرب من صعدة مرورا بعمران وصولا إلى صنعاء وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية التى لازالت تعانى أوضاعا إنسانية سيئة وتدميرا واضحا للبنى التحتية ومؤسسات الدولة.
وقال رئيس الوزراء اليمنى :"إن مليشيا الحوثى الانقلابية هى جماعة فاشية وعنصرية متطرفة ، لن تكون يوماً ما جادة فى الوصول إلى السلام، ودائماً ما يلجأون للسلام لإيهام المجتمع الدولي، لكنهم بحاجة لإبرام اتفاقيات جزئية وتحصل بعدها إشكاليات أكبر".
وأضاف عبد الملك، " أن الحكومة هيأت كافة الموانئ التى تقع فى المناطق المحررة فى عدن والمكلا والمخا لاستقبال كافة المساعدات الإنسانية وإيصالها للمواطنين المتضررين من جراء الحرب العبثية التى تشنها المليشيا الانقلابية"..مؤكداً أن الأجهزة التنفيذية للحكومة فى المحافظات تحرص على وصول المساعدات الإنسانية لكافة مستحقيها من المتضررين فى البلاد دون استثناء بما يؤمّن حالة التحسن فى الوضع الإنساني.
وأكد الدكتور معين عبدالملك أن الحكومة اليمنية بدأت منذ أمس الخميس، صرف رواتب المتقاعدين فى كافة المحافظات الأمر الذى سيكون له تأثير كبير على تحسن الوضع الاقتصادي.
بدوره أوضح المسؤول الأممى ، بأن منظمة الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن، وأنها مستمرة فى إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على كافة احتياجات الناس، كما أطلع لوكوك رئيس الوزراء اليمنى على نتائج زيارته إلى العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين، وزيارته إلى مدينة الحديدة.