يصل قمر شهر ربيع الأول لمرحلة التربيع الأخير ما بعد منتصف الليل، ويكون بذلك قطع ثلاثة أرباع مداره حول الأرض خلال الشهر.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه قبل ذلك سوف يشرق قمر التربيع الأخير بسماء المنطقة العربية عند منتصف الليل، وسيكون من أجمل المناظر رصده عاليًا فى قبة السماء بالتزامن مع بداية شروق شمس الجمعة مع خلفية السماء الزرقاء.
وتابع التقرير: من المعروف أن القمر يدور حول الأرض مرة كل أربعة أسابيع وتكون النتيجة دورة أطواره من المحاق والتربيع الأول مرورًا بالأحدب المتزايد ثم البدر المكتمل، وبعد ذلك الأحدب المتناقص ثم التربيع الأخير ويعود إلى المحاق مرة كل 29.5 يوم، وهذه الحركة تعنى أيضًا بأن القمر يتحرك سريعًا عبر السماء، فمن ليلة إلى الليلة التالية يقطع القمر 13 درجة، وهذا يجعل القمر يشرق ويغرب متأخرًا بحوالى الساعة كل يوم .
وتعتبر فترة التربيع الأخير، حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلم الوقت المثالى لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار الثنائى العينية أو التلسكوب، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذى يفصل بين الجانب المضىء والجانب المظلم نظرًا لتداخل الضوء والظلال ما يعطى منظرًا ثلاثى الأبعاد وهى فرصة مثالية للرصد والتصوير الفوتواغرافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة