قال مصدر قضائي إن فرنسا فتحت تحقيقا رسميا مع مسؤول كبير بتهمة الخيانة فيما يتعلق بمزاعم بأنه حاول نقل معلومات حكومية حساسة إلى كوريا الشمالية.
واحتجزت السلطات يوم الاثنين بونوا كينيديه المدير الكبير في إدارة العمارة والتراث والحدائق بمجلس الشيوخ في البرلمان الفرنسي ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية الكورية كما جرى تفتيش مكتبه.
وقال المصدر القضائي إن السلطات تشتبه في أنه جمع وسلم إلى قوة أجنبية معلومات من المرجح أن تضر المصالح الوطنية. وأضاف أن وكالة الأمن والمخابرات المحلية الفرنسية (دي.جي.إس.إي) تتولى التحقيق.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية لفرنسا مع بيونجيانج. وهي إحدى دولتين اثنتين فقط في الاتحاد الأوروبي إلى جانب إستونيا قطعتا العلاقات مع كوريا الشمالية إلى أن تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية وتحسن سجلها في حقوق الإنسان.
ولم يتضح نوع المعلومات التي اتهم كينيديه بإفشائها. ولم يرد مكتب كوريا الشمالية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في باريس على اتصالات للحصول على تعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة